ابعاد الخفجى-سياسة:
على خلفية الحكم الصادر في المملكة بحق “رأس فتنة العوامية”، نمر النمر وما تبعه من تدخلات وتصريحات إيرانية رسمية وإعلامية، قال المرجع الشيعي اللبناني السيد علي الأمين إن تلك التدخلات تسهم في رفع الاحتقان الطائفي في المنطقة.
وأكد الأمين، أن “الدخول الإيراني على خط قضية منظورة في القضاء السعودي، يزيد الطين بلة”، رافضا الاعتراض العلني الإيراني، ومذكرا بأن هناك قنوات دبلوماسية ورسمية سرية تستطيع إيران الحديث مع السلطات السعودية عبرها، والمطالبات العلنية والتحذيرات، لا تعد طريقة مناسبة.
على صعيد آخر، قالت الأمم المتحدة إن الإعدامات في إيران باتت متنامية، ما اعتبرته مؤشرا على تدهور وضع حقوق الإنسان جراء السياسات الإيرانية المتعنتة، لا سيما مع الأقليات.
وأكد مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في إيران، أحمد شهيد، أن “عدد الجرائم التي يعاقب عليها بالإعدام يثير الصدمة”، محصيا من تمت تصفيتهم في إيران بعيد تولي الرئيس الإيراني حسن روحاني، الذي وصفه بـ”العاجز” سدة الحكم في إيران، بأكثر من “852 شخصا على الأقل أعدموا، بينهم 8 قصر”.