ابعاد الخفجى-سياسة:
قام الاتحاد الأوروبى بتعيين خبير قانونى ليقوم بعملية مراجعة لمدة أربعة أشهر لأعمال بعثة إنفاذ القانون التابعة له فى كوسوفو بسبب اتهامات بالفساد موجهة إلى بعض أعضائها.
يذكر أن هذه البعثة جرى تدشينها فى 2008 بعداعلان إقليم كوسوفو استقلاله عن صربيا وكان الهدف منها مساعدة بريشتينا على بناء مؤسسات الدولة وتأكيد سيادة القانون.
كانت صحيفة ناطقة بلسان حال ألبان كوسوفو نشرت اتهامات الشهر الماضى بأن مسؤولين بارزين بالبعثة تقاضوا رشى لضمان تبرئة بعض المتهمين واتهمت بعثة الاتحاد الأوروبى بمحاولة التعتيم على الموضوع. وتقول ماريا باميه وهى أحد المدعين بالبعثة إنه جرى وقفها عن العمل بعد أن أبلغت عن زملائها.
غير ان البعثة ومقرها بريشتينا أنكرت الاتهامات، لكنها أكدت وقف باميه عن العمل، ومنذ عام 2013 تقوم البعثة والسلطات القضائية فى كوسوفو بالتحقيق فى هذه الاتهامات.
وعينت فيديريكا موجيرينى مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى جان بول جاك وهو مستشار قانونى بارز بالاتحاد ليتولى قيادة مراجعة عمل البعثة فى كوسوفو لمعرفة ما إذا كانت تقوم بالوفاء بالمهمة المكلفة بها ” مع التركيز على الوقوف على حقيقة اتهامات الفساد” حسب قولها.
وقالت موجيرينى: “اهتمامنا هو استجلاء حقيقة الاتهامات، وأن تعيين السيد جاك يظهر مدى تصميمنا على توضيح هذه التطورات”.
ونفت بعثة الاتحاد الأوروبى فى كوسوفو حدوث أى مخالفات فى عملها.