ابعاد الخفجى-سياسة:
أعلن رئيس الوزراء التركي احمد داود اوغلو أمس أن تركيا التي تتولى في ديسمبر الرئاسة الدورية لمجموعة العشرين لمدة سنة، تعتزم وضع التنمية واندماج الدول النامية في النظام الاقتصادي العالمي في صلب رئاستها.
وقال داود اوغلو في كلمة ألقاها في جامعة غريفيث في بريزبين بشرق استراليا أن “النقطة الرئيسية في الاجندة التي سنركز عليها ستكون التنمية”، متحدثاً قبل انعقاد قمة لقادة مجموعة العشرين السبت والاحد في المدينة.
وتابع ان ذلك في غاية الاهمية من اجل “دمج البلدان النامية والبلدان الاقل تطوراً” في النظام الاقتصادي العالمي.
ورأى أوغلو التركيز على التنمية ضرورياً على ضوء التحديات التي يطرحها تدفق اللاجئين، وهو ما يسجل في تركيا مع وصول أعداد من اللاجئين السوريين، ومسألة الهجرة.
وقال إن “البلدان الاوروبية تواجه تحدي الهجرة القادمة من افريقيا”.
وتضم مجموعة العشرين البلدان الاكثر ثراء ونفوذا في العالم وهي مجموعة اقتصادية غير أن الرئاسة التركية تؤكد سعيها لتوسيع نطاق عملها الى مجالات اخرى.
وقال رئيس الوزراء التركي بهذا الصدد ان التغيير المناخي هو “اكبر تحد تواجهه البشرية”.
وعلى الصعيد الاقتصادي قال داود اوغلو إن بلاده ستواصل خطها الحالي المتمحور على تحفيز النمو على المدى المتوسط وتشجيع التبادل الحر في اطار منظمة التجارة العالمية والوصول الى الطاقة.
وتختتم قمة بريزبين السبت والاحد الرئاسة الاسترالية للمجموعة التي ركزت على سياسات إنعاش الاقتصاد ولا سيما من خلال بناء بنى تحتية ومكافحة التهرب الضريبي والتملص من تسديد الضرائب.