ابعاد الخفجى-سياسة:
حذر مجلس الأمن من أن مساحة نيران الإرهاب أصبحت تزداد اتساعًا، مما يتطلب من الحكومات عدم التهاون فى شن الحرب على الأيدولوجيات الطائفية المتطرفة وعلى رأسها “داعش”.
وجاء فى بيان رئاسى للمجلس أن الإرهاب لن يهزم بالقوة العسكرية وتدابير تنفيذ القانون والعمليات الاستخباراتية وحدها، مشددًا على الحاجة لمعالجة الظروف المؤدية إلى انتشار الإرهاب، وأهمية اتباع نهج شامل يشمل تدابير وطنية وإقليمية ومتعددة الأطراف. وأعرب المجلس عن عن قلقه البالغ إزاء تنظيم جماعة داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الكيانات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة، وآثار وجودها وأيديولوجيتها المتطرفة العنيفة وأفعالها على استقرار العراق وسوريا والمنطقة.
كما أعرب عن القلق إزاء ورود تقارير تفيد بأن أكثر من خمسة عشر ألف مقاتل إرهابى أجنبى من أكثر من ثمانين دولة، سافروا للانضمام للكيانات الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة فى سوريا والعراق والصومال واليمن وفى عدة دول بمنطقتى المغرب العربى والساحل. وحثّ البيان الرئاسى الدول على العمل لمنع الإرهابيين من القيام بعمليات التجنيد والتصدى لما يقومون به من أعمال الدعاية والتحريض على شبكة الإنترنت، وذلك فى ظل احترام الدول لحقوق الإنسان والحريات الأساسية.