ابعاد الخفجى-سياسة:
دشنت عشر دول من شرق أفريقيا قوة عسكرية مشتركة تهدف إلى تأمين المنطقة ودعم مهام الاتحاد الأفريقي. وتم تدشين قوة الاستعداد الأفريقية والتى تتألف من 5200 جندي، فى بلدة أداما بوسط إثيوبيا بعد نحو عشرة أعوام من التخطيط والإعداد.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبى هايلى مريم ديسالين : “هذا تطور كبير لأنه يدل على التزام مجموعة من الدول بالمساهمة بنصيبها العادل من أجل التصدى للتحديات الأمنية فى أفريقيا”.
وأوضح ديسالين إن هناك قوات من بوروندى وجزر القمر وجيبوتى وإثيوبيا وكينيا ورواندا وسيشل والصومال والسودان وأوغندا، جاهزة للانتشار الفورى.
وذكر وزير الدفاع الرواندى جيمس كاباريبى الذى يترأس أيضا مجلس وزراء دول شرق أفريقيا، إن تلك القوة سوف تستجيب للتحديات الأمنية التى تفرضها الجماعات المسلحة والإرهابية وتجارة المخدرات غير المشروعة والانتفاضات المحلية والتناحر العرقى فضلا عن قضايا أخرى.
كما يتوقع أيضا أن تقوم القوة بعمليات لحفظ السلام، وقال كاباريبي: “لدينا الآن ما يلزم للرد على تلك التحديات”.