أبعاد الخفجي ـ عبدالله عمر:
أقامت لجنة التوجية والإرشاد في مدرسة المستقبل الثانوية الأهلية بالخفجي محاضرة توعوية عن ظاهرة التحفيظ قدمها الأستاذ محمد حسين المرشد الطلابي وشاركه في الإعداد والتقديم رائد النشاط فهد بن خلف اللويش والأساتذه حسن الشمري وماجد سعد وبحضور مدير المدرسة الإستاذ عامر الشمراني حيث تم توعية الطلاب من خطورة التفحيط واثرها على الفرد و المجتمع وأن التفحيط مشكلة اجتماعية تعاني منها معظم مدن ومحافظات ومراكز بلادنا إلا أنها تكثر في مكان دون الآخر، وأشار إلى تفشي هذه الظاهرة على مر الأوقات بسبب تيسر الحصول على السيارة التي يفحط بها الشخص إما عن طريق والديه، أو عن طريق السرقة من الآخرين، وأصبح لها جمهور من الشباب دفع البعض منهم حياته ثمناً لمشاركته في مشاهدة عملية التفحيط. وبعض الشباب يدفع للمفحط مبالغ مالية لكي يقوم بالتفحيط والقيام بحركات خطيرة ومثيرة ، ثم إستعرض الإستاذ محمد حسين بعض أسباب هذه الظاهرة :
1) تساهل بعض أولياء الأمور في إعطاء أبناءهم السيارة وهم في سن صغير، وهم يرون أحياناً ويعلمون أحياناً أخرى ما يقومون به من حركات خطيرة تؤذي من حولهم من السيارات الأخرى، وكم حصل من حوادث بسبب ذلك.
(2) ضعف الوازع الديني لدى هؤلاء الشباب؛ بسبب قلة خشيتهم لله، وغفلتهم، وعدم اكتراثهم بما وراء هذا العمل من المحاذير الشرعية.
(3) الاعتقاد بأن التفحيط مقوّمٌ من مقومات الرجولة وأن من لا يقوم به لم يبلغ مبلغ الرجال، وهذا انتكاس في الفكر.
(4) الرغبة في حب الشهرة والبروز والتميز بين الأقران للفت الأنظار إليه وتهافت المشجعين حوله.
(5) وجود وقت فراغ كبير لدى هؤلاء الشباب يدفعهم لتلك الأعمال الانتحارية، والنفس إن لم تشغلها بالطاعة أشغلتك بالمعصية.
(6) رغبتهم في التقليد ومحاكاة الغير، وقد قال صلى الله عليه وسلم (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل)(رواه أحمد والترمذي)، فإذا كان من بين أقرانه من يفحط تأثر به وقلده وسار على نهجه، وكل قرين بالمقارن يقتدي.
(7) ضعف رقابة الأسرة لأبنائهم، مع قلة متابعتهم والانشغال عنهم.
وقد شارك الأستاذ محمد الرويلي بعرض مرئي
التعليقات 1
1 pings
احمد شوقي أبو فارس
12/09/2014 في 7:47 ص[3] رابط التعليق
بارك الله فيكم على التوعية.