ابعاد الخفجى-محليات:
في خطوة من شأنها الارتقاء بالأوضاع الوظيفية للديبلوماسيين السعوديين، تتجه وزارة الخارجية إلى استصدار نظام خاص بأعضاء السلك الديبلوماسي والقنصلي، ليحل بديلا عن لائحة الوظائف الديبلوماسية، ويحقق المرونة اللازمة في منحهم الامتيازات والحوافز المعينة لهم على أداء عملهم.
وعلم أن هذا التوجه من شأنه أن يقضي على التعقيدات التي كان يفرضها نظام الخدمة المدنية على موظفي البعثات الديبلوماسية في الخارج.
وأعلن مساعد وزير الخارجية الأمير خالد بن سعود في الرياض أمس، أمام تجمع بحث في تحقيق الجودة بالأداء الحكومي، أن وزارته بصدد درس تطوير لائحة البعثات الديبلوماسية وتحويلها إلى نظام قائم، لتحقيق مستويات وظيفية مثلى لأعضاء السلك الديبلوماسي والقنصلي.
ويأتي ذلك بعدما كشفت أرقام أفصحت عنها الوزارة أن نسبة الرضا الوظيفي لدى موظفي السفارات والبعثات يصل إلى 26%، فيما أوضح مساعد وزير الخارجية أن نسبة الرضا لدى موظفي الوزارة وموظفي البعثات يصل إلى 45%، مؤكدا حق الموظفين في أن يتطلعوا إلى ما هو أفضل، فيما أشار إلى أن رضا المستفيدين من الخدمات القنصلية بلغ 80%.
تعتب على تجاهل إنجازها 10 آلاف قضية
بدا مساعد وزير الخارجية عاتبا على تجاهل إنجازات وزارته على حساب إبراز السلبيات، مؤكدا إنجاز الوزارة لعشرة آلاف قضية لمواطنين سعوديين بالخارج، لكن هذا الرقم لم يأخذ مساحته من الضوء الإعلامي.
بدوره، حذر مدير إدارة الجودة الشاملة بالوزارة عبدالله الزهراني من أن الانطباع السلبي الذي يتولد لدى مراجعي سفارات المملكة ممكن أن ينتقل لتسعة أشخاص آخرين، ليخالفه خالد بن سعود، موضحا أنه في عصر التقنية قد يصل ذلك الانطباع لنصف مليون بأقل من دقيقة.