ابعاد الخفجى-سياسة:
اهتمت الصحف العالمية الصادرة بخبر سقوط مواطنة كندية فى أيدى تنظيم “داعش ” ، وقالت صحيفة “تليجراف” البريطانية إن الحكومة الكندية تلقت أنباء تفيد سقوط أحد مواطنيها فى سوريا فى قبضة التنظيم المسلح داعش، لتتجه الشكوك إلى المواطنة الكندية الإسرائيلية “جيل روزينبيرج” التى تطوعت للقتال إلى جانب القوات الكردية فى بلدة كوبانى بداية الشهر الجارى.
وقال مركز SITE الاستخبارى المتواجد فى أمريكا إن التنظيم المسلح داعش زعم وقوع مقاتلة صهيونية فى قبضته فى المعارك التى جمعته بالمليشيات الكردية فى بلدة “عين العرب” أو كوبانى حسب ما نشر موقع التليجراف. وكانت المواطنة الكندية “جيل روزينبيرج” التى تمتلك أيضا الجنسية الإسرائيلية والتى انضمت من قبل إلى صفوف الجيش الإسرائيلى قد تطوعت بداية هذا الشهر فى المليشيات الكردية التى تقاتل التنظيم المسلح داخل بلدة كوبانى.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية إن حكومته تراقب الوضع عن كثب، ولكنه عاد وصرح بأنه لم يتم التأكد بعد من صحة مزاعم سقوط “روزينبيرج” أسيرة لدى التنظيم المسلح داعش. ومن جانبها نشرت وزارة الخارجية الكندية بيانا يفيد وصول أنباء إلى الحكومة الكندية بسقوط أحد مواطنيها فى قبضة التنظيم المسلح، وهى تسعى حاليا للتواصل مع الجهات التى من شأنها تأكيد أو نفى مثل هذا الخبر، متجنبة نشر البيانات الصحفية التى قد تعرقل جهود التأكد من الخبر. وقال القائمون على مركز SITE الذى يراقب مواقع ومنتديات التنظيم المسلح فى الإنترنت
إن المجاهدين يتحاورون حول ما يجب فعله مع “روزينبيرج”، فهناك من يطالب بإعدامها وهناك من يطالب باستبدالها بأسرى مجاهدين فى السجون الغربية. وقالت مجلة “التايم” الأمريكية إنه بعد شهرين من السلمية التى كانت أبرز سمات مظاهرات هونج كونج، وعدم تحقيق مطالب المتظاهرين بإصلاحات ديمقراطية، لجأ المتظاهرون إلى العنف فى أول إشارة للتراجع
وحاولوا محاصرة المقرات الحكومية. وأضافت المجلة أن شهورا من الانتظار فى الشوارع وعدم الاستجابة لمطالب المتظاهرين سواء من جانب الحكومة فى بكين أو هونج كونج، فى الوقت الذى زاد فيه غضبهم حيال وحشية الشرطة، على ما يبدو زاد من حدة طموح الطلاب المتظاهرين. اهتمت صحيفة “نيويورك تايمز”، فى تقرير لديفيد كيركباتريك، ببيان الرئيس عبد الفتاح السيسى، والذى وجه فيه بدراسة التعديلات التشريعية على قانون الإجراءات الجنائية استجابة لتوصيات المحكمة
وكلف رئيس الوزراء، إبراهيم محلب، بمراجعة موقف تعويضات ورعاية أسر شهداء ومصابى الثورة، وذهبت إلى أن الرئيس لن يتدخل فى شئون القضاء للضغط فى اتجاه محاسبة سلفه الأسبق، سواء على ملف الفساد أو انتهاكات حقوق الإنسان التى اتسم بهما عهده.