أبعاد الخفجي – إعداد وحوار عبدالمحسن ماهل , تصوير – علي الشمري – شاير الشمري:
“الحلقة الثالثة من المجلس”
الضيوف: محمد شحيح العنزي –سالم علي القحطاني – فهد علي بن طلاع – محسن سلطان البيشي- حمد شحيح العنزي – منصور سعد الزعبي -سالم جار الله – سعد مشاري العتيبي – ناصر صلبي – مشاري الحربي – محمد سلطان السبيعي -فهد سليمان
المواجهات:
“المواجهة الأولى” جمعت فريقي المستشفى و البريد وأنتهت بفوز فريق المستشفى بـهدفين نظيفين
‘المواجهة الثانية” جمعت فريقي الشرطة والتحلية بفوز الشرطة بأربعة أهداف لهدفين
المواجهة الأولى المستشفى * البريد“ الرؤية الفنية”
محسن البيشي :يرى بأن المباراة كانت متكافئة إلى حد كبير بين الفريقين وأن فريق المستشفى إستفاد كثير من سرعة اللاعب حسن هوساوي صاحب الهدف الأول وكذلك الاعب سعد ذياب الذي احرز الهدف الثاني – وأضاف أنه مما ميز فريق المستشفى وجير النتيجة لصالحه وقلص من فرصة تعديل النتيجة من قبل فريق البريد هو إقفال المناطق الخلفية من خلال الإنضباط الدفاعي لخط الظهر وكذلك الأداء التكتيكي الرائع للاعبي المحور – فريق البريد عاب عليه الرعونة في إنهاء الهجمة – أفضل لاعب تميز في اللقاء مساعد الرويلي.
منصور سعد الزعبي:أوضح بأن التنظيم الدفاعي لفريق المستشفى وإقفال المنطقة واللعب على الهجمات المرتدة أسهم في تفوقهم _ فريق البريد إعتمد كثيراً على الأطراف في جميع هجماته ولم ينوع مابين العمق والأطراف قابل ذلك تألق للأظهرة في فريق المستشفى_ فريق البريد لم يطبق مصيدة التسلل كما يجب _ تميز الثنائي حسن هوساوي – ومساعد الرويلي .
سالم علي : يرى بأن اللقاء كان سجالاً بين المستشفى والبريد مع ميلان الكفة نوعاً ما للمستشفى بسبب التنظيم الرائع في المناطق الخلفية والوسط مما جعل الفريق يتناقل الكرة بسلاسه حتى تصل للهجوم- أكد بأن فريق البريد شاطرالمستشفى في الإستحواذ والإبداع لكن كان مما يعاب عليهم قلة التركيز في الشق الهجومي بسبب الأستعجال في تعديل وتقليص الفارق_ سعد ذياب ومساعد الرويلي وحسن هوساوي أبرز نجوم اللقاء .
المواجهة الثانية الشرطة * التحلية“ الرؤية الفنية”
فهد علي بن طلاع :أوضح بأن فريق الشرطة تفوق مستوى ونتيجة قابل ذلك قلة تركيز وعدم تفاهم مابين خط الظهر والحارس لفريق التحلية ويعزو ذلك التفوق لفريق الشرطة بسبب الإنسجام الواضح بين أفراد الفريق والإنتشار السريع والصحيح في الملعب والضغط على حامل الكرة _ يضيف بأن حارس مرمى التحلية بالرغم من إنقاذه لبعض الكرات الخطرة إلا أنه في المقابل لم ينجح في حماية مرماه من أهداف سهلة .
سالم جارالله: أكد بأن التفوق كان واضحاً لفريق الشرطة والذي كان مترابط الخطوط ويلعب بمنهجية واضحة ومنظمة في ظل عدم التركيز والتباعد بين الخطوط الفريق التحلية _ ويضيف بأن الجمل التكتيكية التي طبقها فريق الشرطة تؤكد قوة التجانس بين أفراد الفريق والرغبة بالفوز منذ بداية اللقاء _ أكد بأن فريق التحلية قد بدى تائهاً ولم يحاول أن يتدارك أخطاءه في الحصة الثانية من اللقاء _ كان واضحاً بأن النتيجة تسير لمصلحة فريق الشرطة _ يرى بأن هناك أكثر من نجم في فريق الشرطة ــ وأضاف بقوله لعل مثل هذه الدورات الرياضية أمر يسعدنا جميعاً لكن حينما يُفتح المجال للاعبين من خارج المحافظة بأعداد كبيرة فهذا قد لا يعود بالنفع على شباب المحافظة في صقل مواهبهم وطالب بتقليص أعداد اللاعبين المشاركين من خارج المحافظة.
محاور جانبية
ناقش ضيوف المجلس سبب ندرة المواهب في الخفجي حيث تحدث محمد شحيح مؤكداً على أن هناك عدة أسباب لندرة المواهب يأتي في مقدمتها عدم الإهتمام بالرياضة المدرسية كما كان في السابق بالإضافة إلى قلة الدورات الرياضية التنشيطية وأضاف بأن المسؤولية مشتركة مابين أولياء الأمور والمنشاءات التعليمية.
من جانبه اوضح مشاري العتيبي: بأن إهتمامات الشباب والأجيال الحالية تغيرت في ظل تنوع مصادر التسلية وقضاء الوقت في حين كان في السابق خيارهم ينحصرفي ممارسة كرة القدم.
حمد شحيح : يرى عدم وجود بيئة جاذبة يمكنها جذب الشباب لصقل مواهبهم تعتبر أبرز الأسباب وساق مثالاً بالمدارس الخاصة والتي لاتولي حصص الرياضة أي إهتمام وأكد بأن المدارس الحكومية كذلك لم تعد تنظر لحصص الرياضة كما كان في السابق بالإضافة إلى عدم تشجيع المتميزين من الطلاب في لعبة كرة القدم .
فهدبن طلاع دخل في مقارنة مابين رياضة المدارس في الزمن الماضي وفي الزمن الحالي حيث أكد بأن معلموا التربية البدنية ومدراء المدارس كانوا يعنون بهذه الرياضة عناية كبيرة بل كان يعاملون الموهوبين معاملة خاصة سواء في المدرسة أو من خلال التواصل مع أولياء أمورهم وتحفيزهم على تمثيل المدارس داخل المدرسة وخارجها .
ناصرصلبي: ألقى باللائمة في قلة المواهب إلى ندرة أو إنعدام دوريات المدارس والتي كانت تخرج الموهوبين وتبرزهم بالإضافة إلى المستوى المتردي الذي وصل إليه نادي العلمين والذي أصبح مقبرة للمواهب وبيئة طاردة لكل مبدع وتسائل كيف تريدون ظهور المواهب والمبدعين في ظل هذه الظروف, وزاد بقوله أصبحت بعض المواهب تتسرب إلى أندية محافظات أخرى مع الأسف .
فهد سليمان :وضع الكرة في ملعب إدارات المدارس ومكتب التربية والتعليم في عدم توجيه المدارس على ضرورة إقامة دوريات داخلية لجميع المراحل وكذلك دوري مدارس خارجي أيضاً لكل المراحل بحيث يرصد له جوائز تشجيعية وتربوية للمتميزين في هذا المجال ,واضاف بقوله لعلي بهذا الصدد أن أسوق مثالاً ممتاز وبادرة نحتاجها كثيراً وهي ماقامت به «أبعاد الخفجي» من تنظيم لدوري المدارس الثانوية للنسختين متتاليتين .
مشاري الحربي: اكد على أن محافظة الخفجي بها مواهب لكنها متوارية في ظل قلة المحفزات من جهة ومن جهة أخرى قلة دورات الحواري البعيده عن المحسوبيات ويضيف بأن ثورة الإلكترونيات جعلت خيارات الترفيه تتنوع وتسرق المواهب.
شاركه في ذلك محمد سلطان السبيعي: والذي أكد بأن هناك معادلة محيرة ففي ظل قلة الإمكانيات في الوقت السابق كانت المواهب تعج بها المدارس والحواري على عكس الوقت الحالي الذي تتوفر فيه ملاعب الحواري والثقافة الرياضية المرتفعة مع قلة ظهور المواهب مع وجودها لكنها تحتاج الى تعزيز وتشجيع من الصغر وفي المرحل الأولية للتعليم.
وقد طالب الجميع بأن ينهض مكتب التربية والتعليم بدوره الهام والمفصلي في هذا الجانب من خلال التشجيع والتحفيز والإلزام والتأكيد حتى تعود الرياضة المدرسية كرافد أساسي للمواهب بالإضافة إلى ضرورة أن يلتفت رجال الأعمال للإستثمار الإجتماعي والرياضي من خلال دعم الرياضيين والموهوبين والإلتفاف حول نادي العلمين بالإضافة إلى الشركات ودورها المحوري في إيجاد وتهيئة البيئة الجاذبة والحاضنة التي يمكن لها جذب المواهب في كافة الفئات السنية وصقلها .
التعليقات 2
2 pings
أبو شمس
12/08/2014 في 10:33 ص[3] رابط التعليق
الخفجي مملوءة بالمواهب ويوجد عدد كبير من اللاعبين القادرين على اللعب في الأندية الكبيرة لكن مشكلتهم أنه لا يوجد من يفتش عنهم .. ونادي العلمين في نفق النسيان أدوات منتهية الصلاحيةبيئة طاردة .
فهد بن علي بن طلاع
12/17/2014 في 9:22 ص[3] رابط التعليق
النادي الحزين في اروقـــــــــــــــــــــة الظــــــــــــلام
مـــن المســـــــــــــــــــــــؤل