علي فهد الشمري 

أبعاد الخفجي – إعداد وحوار عبدالمحسن ماهل , تصوير – علي الشمري:

“الحلقة السابعة من المجلس”

الضيوف:

ا(لحكم الدولي فهد العريني )_ جابر القرني _ بدر محمد _ مشعل السبيعي_ محسن سلطان_ سالم علي_ مشاري الحربي _رزن القحطاني _ ناصر حسين_فهد الشمري _ فهد القحطاني

المواجهات:

المواجهة الأولى إلتقى فيها كلاً من ’العمليات *الشرطة

‘المواجهة الثانية”جمعت فريقي الأحوال المدنية * مستشفى الخفجي   

  المواجهة الأولى  العمليات * الشرطة“  الرؤية الفنية”

محسن سلطان  البيشي :أوضح بأن فريق العمليات أمتاز بقوة الهجوم والوسط لكن دون فعالية في الشوط الأول_ قابله تنظيم دفاعي محكم واللعب على المرتدات من قبل الشرطة  ساعدهم في تطبيق تلك الطريقة اللياقة الجيدة للاعبيه_ مكنهم ذلك من إقتناص هدف والمحافظة عليه طيلة مجريات الشوط الأول وقد أهدروا أيضاً فرصاً سهلة لم يتم إستثمارها بالشكل المطلوب __فريق العمليات رغم تماسك خطوط الفريق إلا أنه كان يعاني من وجود خلل في الشق الدفاعي إلا أن ذلك الخلل تلاشى في الشوط الثاني_ بدأ العمليات الحصة الثانية بالهجوم الضاغط بغية تسجيل هدف تعادل وكان لهم ما أرادوا وبعده بدقائق تم تعزيزه بهدف تفوق_ بقية الشوط الثاني إنحصرت بين وسطي الفريقين حتى إنتهى اللقاء بتأهل العمليات الى دور الأربعة_ أبرز اللاعبين سعد شديد _ناصر صلبي_جمال هلاال_مبارك سالم

سالم القحطاني:أكد بأن بداية المباراة شهدت تكتيكاً عالياً من قبل فريق الشرطة من خلال إنضباط وترابط في الدفاع والوسط واللعب على الهجمات المرتده الخطيرة لكن مايعاب على فريق الشرطة هو الإستعجال في التعامل مع كمية الفرص المتاحة _ فريق العمليات بدأ بالهجوم الضاغط وتنويع الهجمات لكن دون فائدة تذكر _ هناك خلل واضح في خط الظهر للعمليات ووضح الإرتباك والإتكالية في تخليص بعض الكرات من قبل العمق الدفاعي_ الهدف الذي سجله فريق الشرطة كان بسبب ما أشرت له من خلل دفاعي _ في الشوط الثاني تحسن التركيز لدى العمليات قابله إستمرار في الإنضباط التكتيكي للشرطة إلا أن طريقة تنويع الهجمات أثمرت عن تسجيل العمليات لهدفين  أحدها من ركلة جزاء _ فريق الشرطة لم يكن يستحق الخروج من هذا الدور عطفاً على ما قدموه من مستوى _ ومع ذلك فريق العمليات يستحق التأهل نظير الجمل التكتيكية وتعديل طريقة اللعب و تدارك أخطاء الحصة الأولى.

      المواجهة الثانية  الأحوال* المستشفى“  الرؤية الفنية”

بدر محمد العنزي:يرى بان اللقاء كان متكافئ ومستواه الفني جيد إلى حد ما من قبل الفريقين_ اللقاء شهد تحفظاً كبيراً أيضاً من الجانبين في عدم فتح اللعب وهذا هو ديداً الكثير من مباريات خروج المغلوب وهذا ما أثر على رتم المباراة_ كان هناك كثافة في وسط الميدان _ لم يكن هناك فرص حقيقة للتسجيل _ إستمر طابع التكتيك الدفاعي وإقفال المناطق الخلفية أغلب فترات اللقاء حتى خطف الأحوال هدف التفوق حينها بدأ رتم اللقاء يرتفع وبدأت الهجمات المتبادله إلى حد ما_ اللقاء في مجمله جيد _ قدم الفريقان فيه إنظباطاً تكتيكياً عالياً وتأهل الأحوال وهوجدير بذلك ولا أغفل أحقية فريق المستشفى وأتمنى له حظاً باسماً مستقبلاً.

** محور المجلس: إختار وتناول أعضاء المجلس محور الحديث عن ((نادي العلمين)) الواقع والمستقبل  **

حيث ذكر رزن القحطاني: بأن نادي العلمين يعاني من مشاكل عديدة سواء على المستوى الإداري أو الفني أو المنشأة ذاتها والتي لايمكن بحال من الأحوال أن تعتبر بيئة نادي نموذجي  ,واكد بأن الخفجي تعج بالمواهب على كافة الأصعدة والألعاب والأعمار لكنها تصطدم بواقع مرير إسمه نادي العلمين.

من جانبه أكد معيض القرني بأن نادي العلمين لايمت لمسمى الأندية إلا بالأسم وتسائل كيف تريدون أن ينهض نادي العلمين سواء في لعبة كرة القدم  في الفريق الاول أو في غيرها من الألعاب وهو في الاصل يفتقر لوجود كوادر فنية تدريبية ؟ عدا درجة الشباب في لعبة كرة القدم  ولعل تلك الدرجة (وبجهود شخصية من الطاقم التدريبي الخفجاوي) بدأت تظهر إسم النادي على مستوى منافسات المنطقة وأكد بقوله, لعلمي بما يبذله الكباتنه المشرفين على درجة الشباب من جهد فني وتربوي  وتدريبي  فإن هذا الامر جعلني أثق في السماح لأبنائي يتدربون في النادي ويشاركون خارج المحافظة.

مشعل السبيعي :يرى بأن محافظة الخفجي كماهي غنية بالنفط فهي غنية بالمواهب الرياضية الناشئة والتي تحتاج إلى بيئة حاضنة تصقلها ,وأكد بأن المدارس فيها مواهب بإستطاعتها اللعب في أفضل الاندية السعودية وأضاف من المؤسف بان تتلاشى تلك المواهب دون رعاية وإهتمام ,ورمى باللائمة في هذا الجانب على رياضيي الخفجي القدامى ورجال الأعمال والذين لو قاموا بإستقطاب اللاعبين المميزين في الحواري والمدارس في مختلف الأالعاب وليس في كرة القدم فحسب, ودعموهم وشجعوهم وأقاموا لهم دورات رياضية لساعد ذلك في دعم النادي بالمواهب حتى لوكانت البيئة والبنية التحتية في النادي ليست مهيئة لأن العامل التشجيعي والنفسي يسبق البيئة الجاذبة بإعتقادي .

في هذه الأثناء شاركنا الحوار الكابتن والحكم الدولي فهد العريني ( وقد تم  إجراء لقاء خاص معه سوف ينشر قريباً بإذن الله)

حيث قال أنا لا أعلم بخوافي وتفاصيل نادي العلمين سواء فيما يتعلق بالإمكانيات المهيئة للإدارة  وكذلك عملها وجهودها ,أو فيما يتعلق بالبيئة الموجودة, لكن دعوني أتحدث بما أشاهده وهو أن نادي العلمين لم يعد له إسم منافس على مستوى منافسات المنطقة, إلا أن درجة الشباب بقيادة الكابتن معيض القرني ومساعديه وضعوا لهم بصمة على مستوى أندية المنطقة وهذا مايؤكد بأن الخفجي تزخر بالمواهب  التي تحتاج عناية وصقل.

محسن سلطان البيشي: يرى بأن نادي العلمين لن ينهض دام أن هناك إقصاء وتهميش لمنسوبي النادي القدامى سواء لاعبين أو إداريين وأضاف نادي العلمين يمر بوضع يؤسف له بسبب ان من يشرف على الألعاب لايمتون للرياضة بصلة فكيف يمكن لهم أن ينهضوا بتلك الألعاب وأكد بأن النادي الذي كان يشار له بالبنان لاسيما في كرة القدم وألعاب القوى أصبح مع الأسف في طي النسيان.

ناصر حسين : أكد بأن نادي العلمين كان يملك إرثاً وتاريخاً مشرفاً لكن مع الأسف لم يحافظ عليه من تعاقبوا على النادي وأشار إلى أن نادي العلمين إلى مايقارب العام 1415 كان نداً قوياً لأندية المنطقة , وأكد بأن الشللية والمصالح الشخصية لكل الإدارات التي تعاقبت على النادي هي السبب في الحال الذي وصل له النادي وضرب مثالاً حيث قال أتمنى من إدارة نادي العلمين سواء الحالية أو المستقبلية أن تستفيد من معنى التصدي لأي منصب من أجل التطوير والعمل بإخلاص وفكر رياضي متطور كما هوحاصل في نادي كرة القدم بعمليات الخفجي يالمشتركة والتي تولى إدارته منذ عقد تقريباً الأستاذ فهد الحبيني فأحدث نقلة نوعية وأكمل نجاحات من سبقوه .

 فهد سليمان :خالفه الرأي فيما يتعلق بعمل الإدارات السابقة لنادي العلمين وقال ليس السوء (والحال المايل)وليد اللحظة وأكد بأن العمل سيئ وذلك السوء متراكم من إدارة لأخرى واقرب مثال مديونيات النادي التي تتقاذفها إدارات النادي المتعاقبة ككرة الثلج , كما لا أنسى بأن اخطر ما أضاع النادي هو إتباع سياسة التطفيش للكوادر الرياضية المتمكنة والبحث عن (الترزز ) من قبل أعضاء مجلس الإدارة  وإن كان هناك من إرث فهو يعود للاعبين في شتى الفئات والألعاب .

 بدر العنزي أكد بأن نادي العلمين لازال يمضي على نهج  مكانك راوح ,فالسوء يبدأ من سوء البنية سواء الملاعب والمنشآت والمرافق التابعة للنادي والتي لايمكن بحال من الاحوال أن تكون لنادي في محافظة تحتضن شركات بترولية ورجال أعمال مقتدرين , ويمتد السوء إلى تهميش اللاعبين المخضرمين الذين هم أولى برفع إسم النادي من غيرهم,

سالم علي :أكد بأن النادي يسير بالبركة فالإدارة ترأستة بالتزكية والمدربين بالفزعات  واللاعبين يقومون بتوفير مستلزماتهم الرياضية بأنفسهم والتمارين لايحضرها أكثر من خمسة لاعبين أو أقل, والمشاركات الرياضية على مستوى المنطقة مخجلة عدا درجة الشباب بقيادة الكابتن المخلص معيض القرني وطاقمه التديبي والذي نبارك لهم هذا التميز والتأهل, وأضاف لن ينهض نادي العلمين وهو  يحتضن تلك المنشآت المتهالكة التي لايصدق  عاقل بأنها منشآت نادي رياضي يقع تحت مظلة الرئاسة العامةلرعاية الشباب . ونادى بقوله نتمنى  من كل من يهمه الأمرقليلاً من الإهتمام والدعم كالذي حظي به نادي الفروسية فشباب المحافظة أولى.

علي فهد الشمري: أكد بأن إدارة النادي (ومجلس الإدارة الذين تولو الإدارة بالتزكية )وجودهم أكثر ضرر من عدمهم فبالإضافة إلى أنهم لم يطوروا النادي أصبحوا جنباً إلى جنب مع البيئة المتهالكة طاردين وغير جاذبين للاعبي الخفجي والذين مع الأسف بدأت أندية المحافظات القريبة تستقطبهم وتهتم بهم  وأهالي الخفجي لايحركون ساكناً وهم يرون ذلك العبث والتدمير للنادي  ( وياقلب لاتحزن)

مشاري الحربي :أكد بأن الأمر ليس بالهين وقد بحت أصواتنا ونحن نطالب ونشتكي ونسعى ونتمنى لكننا نلاحظ  أن الأمر يزداد سوء فلا بيئة رياضة مؤهلة يمتلكها النادي ولا إدارة  مخلصة تسعى للرقي به وأكد بأن ملاعب الحواري قامت بأدوار أفضل مماقامت به إدارة نادي العلمين مع الأسف.

هذا وقد طالب جميع ضبوف المجلس بأن يتكاتف الجميع سواء الرياضيين أو رجال الأعمال أو الأعيان وكذلك الشركات جميعاً  للنهوض بنادي العلمين ,يداً بيد مع سعادة المحافظ الأستاذ/ محمد بن سلطان الهزاع والذي يكنون له التقدير حيال كل جهوده الواضحة التي تستحق ان تذكر فتشكر فلمساته وإهتمامه وحرصه وإخلاصة واضح المعالم في جميع المجالات والأنشطة وعلى كافة الأصعدة في محافظة الخفجي وقد تلخصت الحلول في الأتي( وسماها الجميع خطة طوارئ):

– عقد إجتماع عام يترأسه سعادة المحافظ ويدعى له جميع الرياضيين المخضرمين ممن عملوا وخدموا في النادي لمناقشة المقترحات والحلول حيال أوضاع النادي.

-إجراء إنتخابات وعقد جمعية عمومية وتفعيل العضوية الشرفية وتصنيفها.

-إختيار لجنة مؤقتة تسيير أمور النادي فنياً وإدارياً وحل التشكيل الإداري الحالي.

-أن ينهض المجلس المحلي ومجلس رجال الأعمال بمسؤلياتهم تجاه شباب الخفجي.

-الإسراع في بناء نادي متكامل لنادي العلمين في مقره الممنوح من رعاية الشباب.

-إختيار فريق فني من الرياضيين المخضرمين لإعادة صياغة جميع الألعاب وفتح التسجيل من جديد وإكتشاف المواهب واخذ جولات على المدارس بهذا الصدد.  مع توفير ملاعب مؤقتة للتدريب ( كصالات وملاعب الطائرة والسلة واليد المتوفرة ببعض المدارس بالتنسيق مع مكتب التربية والتعليم,حتى يكتمل بناء النادي بكافة مرافقه وملاعبه)

-حث الشركات ورجال الأعمال على الدخول في عضوية النادي الشرفية والدعم .