ابعاد الخفجى-اقتصاد:
سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية أمس، ارتفاعًا بلغ 681.64 نقطة، عند مستوى 8320.55 بنسبة ارتفاع 8.92% وبتداولات جاوزت 11.2 مليار ريال. وشهدت تداولات الأمس ارتفاع أسهم 160 شركة في قيمتها، فيما تراجعت أسهم 3 شركات إذ بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 397 مليون سهم توزعت على أكثر من 184 ألف صفقة.
ويبدو أن لتطمينات وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف في تصريحاته أول من أمس أثرها على السوق الذي سجل ارتفاعات لليوم الثاني على التوالي.
وفي رصد حول ردة فعل المتداولين في سوق الأسهم، عزا ناصر الفضيلي الارتداد في الارتفاع الذي شهدته الأسهم أمس إلى تحسن المزاج العام للسوق على خلفية تصريحات وزير المالية الذي أعطى تطمينات حول متانة الاقتصاد السعودي وعدم تأثر الصرف الحكومي على مشاريع التنمية بسبب انخفاض أسعار البترول، مضيفاً أن السوق كان يمر بحالة نفسية سيئة خلال الفترة الماضية زادت مع بقاء المسؤولين صامتين لفترة طويلة وعدم الحديث عن موقف الاقتصاد السعودي ومدى تأثره من انخفاض الأسعار والأوضاع المضطربة في المنطقة.
وشدد الفضيلي على أن غياب المعلومة الدقيقة يساعد في انتشار الإشاعات ويفقد المستثمر الثقة في السوق، مطالباً في الوقت نفسه بضرورة انتهاج المسؤولين مبدأ الشفافية وإطلاع المواطن على الوضع بشكل واضح ودوري، مما ينعكس على استقرار سوق الأسهم ويساعد على تحسن نفسية المستثمرين ويشعرهم بالأمان في السوق السعودي.
عبدالكريم أبو أحمد وهو أحد كبار السن الذين عاصروا سوق الأسهم السعودية منذ بداية انطلاقها، أكد أن خروج المسؤولين وتطمينهم للمستثمرين كان له أثر كبير على ارتداد السوق، إضافة إلى الارتفاع الطفيف الذي شهدته أسعار البترول أمس، مبيناً أن الشفافية وتوفير المعلومة الدقيقة يساعد على استقرار السوق.