ابعاد الخفجى-محليات:
أوضح مدير إدارة المشاريع بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أن المسجد الحرام وساحاته ومرافقه يحظى باهتمام بالغ من ولاة الأمر -حفظهم الله- ويشهد الكثير من الإنجازات والتطويرات التي تتواكب مع مكانته وقدسيته، وتتابع عليه المشروعات العملاقة والحيوية.
وتتلاحق فيه عمليات البناء والتشييد على أرفع المستويات وأرقى وأحدث النظم، والتي تتزامن مع انطلاق موسم العمرة والزيارة مطلع شهر صفر وحتى نهاية 14/10/1436هـ بمشيئة الله تعالى، وبدء أعمال المرحلة الثالثة والأخيرة من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف من منطقة باب الملك عبدالعزيز إلى باب الصفا.
ولفت المهندس سلطان القرشي أن توجيهات القيادة الرشيدة بالمتابعة الميدانية، والتفقد الدائم للمنجزات، والتقويم والرفع بالتقارير الفنية، يصاحبها على الدوام إشراف ومتابعة معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس ونائبه لشؤون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم.
وأضاف المهندس سلطان القرشي أن المهندسين والفنيين بإدارة المشاريع بالرئاسة والذين يربوا عددهم على خمسين يعملون على أربع ورديات وينظمون جولات ميدانية يومية لمتابعة سير العمل لكافة الأعمال الإنشائية والكهروميكانيك وأعمال التشطيبات لمشروع الملك عبدالله لتوسعة الساحات الشمالية ومشروع خادم الحرمين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف والجسور والمرافق المتعددة كمجمعات دورات المياه حول المسجد ما كان منها تحت الإنشاء أو في طور الاستلام بالتعاون والتنسيق مع المكتب الاستشاري والمقاول المنفذ للمشاريع، وتكثيف أعمال الصيانة المدنية للمواقع لتهيئتها للمصلين والاستفادة من مواقع الخدمات، وإعداد المخططات الإرشادية لتوعية المعتمرين بالمواقع المتاحة للصلاة والتعريف عن مواقع الخدمات.
وأبان القرشي أن هذه المشاريع المنفذة والتي على وشك الانتهاء والتي سيستفاد منها هي: أجزاء طوابق المرحلة الأولى والثانية من مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله لتوسعة المطاف، ومبنى مشروع توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة الساحات الشمالية، ومشروع دورات المياه الجديدة بالساحة الجنوبية والغربية، مبنى المكاتب الإدارية أسفل وقف الملك عبدالعزيز لإدارات المسجد الحرام، ومشروع صيانة مباني المسجد الحرام بتوسعة الملك فهد -رحمه الله- والمسعى ودورات المياه القشاشية والسوق الصغير والمرافق التابعة للرئاسة مثل مصنع كسوة الكعبة المشرفة، ومعرض عمارة الحرمين، ومباني محطات الخدمات، ومكتبة الحرم المكي الشريف وسبيل الملك عبدالعزيز.
واختتم مدير المشاريع المهندس سلطان القرشي تصريحه مؤكداً على أهمية توخي الحذر، ومتمنياً السلامة لمنسوبيه وللعاملين في مشاريع التوسعة والتطوير وقاصدي الحرمين الشريفين.