ابعاد الخفجى-اقتصاد:
أكد رئيس لجنة المقاولات بمجلس الغرف السعودي فهد الحمادي، أن الميزانية العامة للمملكة تمثل الالية الكبرى لتفعيل حراك التنمية الشاملة من خلال الإنفاق، وكذلك من خلال كون مايتم الانفاق عليه يشكل زخم التراكم في الانجاز ويمنح مزيداً من قوة الدفع لتسارع ايقاع التنمية وشمولها.
وأضاف الحمادي » «الاقتصاد السعودي يعتمد في الأساس على الإنفاق الحكومي فهو المحرك الحقيقي لعجلة الاقتصاد، وتعمل الدولة في الإنفاق على القطاعات الرئيسة والتوسع بها وفي مقدمتها التعليم والصحة؛، إن مفاعيل الميزانية العامة للمملكة تمثل الآلية الكبرى لتفعيل حراك التنمية الشاملة من خلال الإنفاق، وكذلك من خلال كون ما يتم الإنفاق عليه يشكل زخم التراكم في الإنجاز ويمنح مزيدا من قوة الدفع لتسارع إيقاع التنمية وشمولها»
وأوضح، بأن تخصيص مخصصات وميزانيات ضخمة لكافة المشاريع التنموية في البلاد لتحقق الأهداف المرجوة والتي تعود بالنفع للوطن والمواطن، ولعل كل ما خصص له يجد طريقة في التنفيذ من خلال البنود الموضوعة له من المشاريع الضخمة التي رسمتها الدولة وأن تصرف هذه المبالغ في مشاريعها الحيوية.
وأشار الحمادي، الى ان ميزانية الخير التي أعلنت أمس شملت جميع جوانب التنمية وتضمن الحياة الكريمة للمواطنين، مؤكداً أن إعلان الميزانية العامة للدولة بهذا الرقم يعد تأكيدا لما تتمتع به المملكة من وضع اقتصادي قوي ومن سياسة مالية حكيمة.
من جهة اخرى قال عضو لجنة التعليم الاهلي في مجلس الغرف السعودية خالد بن محمد الخضير، إن الميزانية العامة للمملكة خصصت 25% من المصروفات للقطاع التعليم بالإضافة إلى 80 مليار ريال التي امر بها خادم الحرمين الشريفين لدعم قطاع التعليم لمدة خمس سنوات القادمة ستصب في مصلحة العملية التعليمية، مبيناً أن قطاع التعليم الاهلي بالمملكة يمثل 15% من حجم التعليم في المملكة ويوفر على الدولة 15 مليار ريال سنوياً.