أبعاد الخفجي – أحمد غالي:
يعتبر حي بغلف “الأمل” في محافظة الخفجي من الأحياء التي لم تأخذ نصيبها من تطوير الخدمات البلدية، ويأتي في أولى مطالب وهموم سكان الحي العمل على سفلتة الشوارع وإنهاء معاناتهم مع الطرق الحالية المردومة التي تصبح عائق للدخول إلى الحي في مواسم الأمطار، ناهيك عن «المطانيج» التي ألحقت الضرر بالسيارات وأدت إلى الأعطال.
ويقول عبدالله الشهراني من سكان الحي، أن الإستراحات التي يضمها الحي تعتبر مسكن لكثير من العزاب والشباب في الخفجي، حيث نلاحظ هذا التوسع العمراني الذي لم يوازهِ تحسين لمستوى الخدمات البلدية، إذ لا يزال مستواها دون المطلوب، بحسب تعبيره.
ويربط الشهراني بين عدم سفلتة الشوارع الداخلية وحدوث تلفيات كبيرة في المركبات المملوكة للسكان والمترددين على الحي، مضيفاً أنه خلال الشهر الماضي تزايدت معاناة سكان الحي بسبب الأمطار التي هطلت وحولت شوارع الحي إلى ما يشبه الأوحال.
ويشير المواطن طلال الحربي إلى اعتياد السكان على هذه المعاناة مع كل موسم أمطار، حيث تُغلَق الشوارع غير الممهدة وتتوقف حركة الناس في ظل غياب شبكة لتصريف المياه.
ويرى المواطن مشعل السبيعي أن الجهات البلدية مُطالَبة بصفةٍ عاجلة بسفلتة الشوارع وتركيب الأرصفة وتعبيد الطرق وهو ما سينهي معاناة أصحاب المركبات.
غير أن السبيعي يشير إلى أزمة أخرى في الحي وهي أزمة الإنارة بقوله إن «الحي يعيش في ظلام دامس منذ نشأته؛ لذا فنحن بين نارين: الظلام الدامس وسوء الخدمات البلدية».
بدوره قال مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام والمتحدث الإعلامي بإسم أمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان، إن «الحي المذكور مُدرَج على الخطة العامة للخفجي، التي تستهدف استكمال كافة الخدمات ومنها السفلتة والإنارة»، مشيراً إلى أن المجلس البلدي للمحافظة باعتباره المسؤول عن تحديد أولويات الصيانة في الأحياء بما يتناسب مع الميزانية المرصودة وحسب الإمكانيات المتاحة.
ويؤكد الصفيان في ذات السياق، أن العقد الجديد مع مقاول النظافة في المحافظة سيأخذ في الاعتبار التوسُّع العمراني في المدينة.
التعليقات 1
1 pings
مخلف
12/31/2014 في 9:21 ص[3] رابط التعليق
اهنيك اخي احمد على هذا الجهد اللي تبذله لمصلحة الخفجي فأنت خير من يمثل اعلاميي الخفجي
وأقصد (( الاعلاميين الحقيقين )) وليس (( المترززين بالصور دائماً ))
وبالنسبة لحي بغلف : أنا أشوف أن لو يكنسلون الاستراحات كما فعلوا في استراحات الحرس ولو يحطونها قريب من السكراب أو بجوار مخطط وزارة المالية (( مكان سوق الاغنام سابقاً ))
كان أفضل ، وباعتقادي عندما تتم زفلتت حي بغلف و وضع الانارة فيه ، أعتقد بأنهم سيغلقون تلك الاستراحات.