ابعاد الخفجى-اقتصاد:
اتفق محللون ماليون في سوق المال السعودية على أن العلم والمعرفة في التحليل سبب لنجاح أي مستثمر؛ عادين ذلك شرطا أساسا للدخول في الأسواق المالية، لأنه يساعد المتداول في أن تكون صفقاته أكثر دقة عادين تعلم التحليل الفني سلاح المتداول في سوق المال.
وشدد مؤسس نادي خبراء المال الدكتور محمد الفاضل، على أن العلم والمعرفة من أهم الأسلحة التي يستخدمها المتاجر في أسواق المال وأهمها معرفة التحليل الفني وأدواته، مبينا أن هناك نوعين من المتعاملين في أسواق المال، النوع الأول المتداول الذي يتعامل مع السوق دون علم ومعرفة ويطلق عليه مغامر، والثاني المستثمرالذي يتعامل مع السوق بعلم وبمعرفة ودراية تامة وهذا هو المستثمر الناجح.
ونصح الفاضل المتداولين في السوق السعودي بتعلم فنون التحليل عن طريق الالتحاق بالمعاهد والمراكز المتخصصة في التدريب المالي، وحضور الدورات التي تقدمها تلك المعاهد المالية المهنية، محذرا من التداول دون علم ومعرفة فأسواق المال ليست للهواة بل للمحترفين، ومن يحترف تلك الأسواق سيجد منها الخير الكثير.
من جهته، أكد الرئيس التنفيذي لمركز المال والأعمال للتدريب علي الزهراني، أن الأسواق المالية مهما كانت قوية فإنها تتأثر بالأخبار وهذا يتضح من خلال ما حصل للسوق السعودية في ربعها الرابع من عام 2014، عندما تأثر بهبوط النفط نظرا لترابط الأسواق بعضها ببعض، واليوم ظهر علم جديد “علاقات الأسواق” الذي يثبت أن هناك تأثيرات إيجابية وسلبية بين الأسواق، وهناك أسواق مؤثرة وأسواق متأثرة، وهذا التأثير يتضح حاليا بين أسواق النفط والأسواق المالية في الدول التي تعتمد بشكل كبير على دخل النفط.
وشدد الزهراني على أن المعرفة بالتحليل الفني أساس النجاح في أسواق المال، وهناك بعض الدراسات تشير إلى أنه يلزم أي متداول ما لا يقل عن سنتين لمعرفة أسلوب العمل المناسب له في أسواق المال كي يكون ناجحا.
فيما عد المستشار المالي محمد الميموني أن تعلم التحليل الفني أو المالي شرط أساس للدخول في الأسواق المالية، فهو يساعد المتداول في أن تكون صفقاته أكثر دقة زمانا ومكانا.
وأشار الميموني إلى أن معرفة أسواق المال وطرق التحليل الفني تزيد من احتمالية الأرباح وتجنب المستثمر الخسائر.