ابعاد الخفجى-اقتصاد:
بلغ استهلاك دول الخليج من الأسلاك والكابلات نحو 1.3 مليون طناً في العام 2013، أي بزيادة نسبتها 69% مقارنة ب العام 2003، حيث كانت الكمية المستهلكة 400 ألف طن، ويعود ذلك للتوسع الكبير في شبكة المرافق العامة والاتصالات التي تشهدها دول الخليج بشكل عام.
وجاء هذا التصريح على هامش الإعلان عن معرض الأسلاك والكابلات العربية “واير آند كابل”، الذي يعقد للمرة الأولى في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ما بين 10-13 يناير 2015، تحت رعاية شركة دوكاب.
ووفقاُ لمنظمي المعرض فإن صناعة الأسلاك والكابلات لا تعتمد فقط على التصنيع ولكن أيضا تشمل سلسلة التوريد والمشتريات والتسويق والتوزيع، وتشهد هذه الصناعة حالياً توسعاً كبيراً بسبب النمو المتسارع للصناعات الكهربائية والاتصالات، وعلى اعتبار أن منطقة الخليج تستثمر في قطاعي الطاقة والاتصالات فإن صناعة الأسلاك والكابلات ستشهد معدلات نمو اكبر في المرحلة القادمة بشكل ملحوظ.
وفي تصريح لمدير التسويق في دوكاب أشيش شاتورفيدي قال: “يشهد قطاع الكابلات في المنطقة تغيرات جمة ما يجعل التحليل والمعرفة بالقطاع أمراً بغاية الأهمية، وتعتبر المنطقة ذات بنية ديناميكية جاذبة للإستثمارات الدولية والإقليمية، وتم تصنيف المملكة والإمارات وقطر كإحدى الوجهات المميزة للإستثمارات لبيئة الأعمال المميزة فيها واقتصادياتها المتنامية بالإضافة الى المشاريع العملاقة المخطط لها للمنطقة للسنوات الثلاثة القادمة”.
وأضاف جين جوشوا مدير معرض “واير آند كابل” 2015: “إن الكابلات والأسلاك هي البنية التحتية الرئيسية لأي اقتصاد لكونها تمثل العناصر الرئيسية لشبكات الاتصالات والكهرباء، كما أنها البنية التحتية للطاقة، والعامل الرئيسي الثاني الذي يدفع الطلب على الكابلات يشهد أيضاً نمواً مماثلاً لكون الاقتصادات النامية لازالت تجري توسعاً في البنية التحتية”.