ابعاد الخفجى-سياسة:
بعد أيام من القرار الذي اتخذته الإدارة التعليمية في العاصمة النمساوية فيينا بإغلاق المدرسة السعودية بنهاية العام الحالي 2015، لأسباب وصفتها بـ”مخالفة القوانين المعمول بها في البلاد، وعدم تزويد الإدارة التعليمية بقائمة المدرسين والمديرين المسؤولين عن سير العملية التعليمية”، يتصاعد الجدل حاليا بين سياسيي الدولة حول التوجه للانسحاب من مركز الملك عبدالله العالمي للحوار بين أتباع الأديان. وفيما دعا المستشار النمساوي فيرنر فايمان بلاده إلى الانسحاب من المركز، طالب وزير الخارجية سباستيان كورتس إلى التحلي بضبط النفس وانتظار ما يسفر عنه تقريره حول المركز منتصف العام.
ووسط تحذيرات للرئيس النمساوي هاينز فيشر، والكاردينال الكاثوليكي كريستوف شونبورن من رد فعل متسرع حيال المركز، علق فايمان على طلبه بالانسحاب بوصفه أن المركز يلتزم الصمت بشأن بعض القضايا، بحسب ما نشرته صحيفة دير ستاندارد أمس.
01/18/2015 8:47 ص
جدل نمساوي للانسحاب من مركز الحوار
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2015/01/18/171947.html