ابعاد الخفجى-محليات:
استقبل مشروع “السلام عليكم أيها النبي” ثمانية وفود زائرة خلال الشهر الماضي، منها وفوداً عالمية، وشخصيات دينية، واجتماعية، وسياسية من أنحاء العالم، حيث استقبل المشروع وفد جائزة الأميرسلطان الدولية في حفظ القرآن الكريم للعسكريين، ضم نخبة من كبارالضباط حول العالم، ووفد إدارة الشؤون الدينية بوزارة الداخلية منأنحاء المملكة العربية السعودية، ووفداً من جامعة الدول العربية من ضيوف وزارة العدل بالمملكة العربية السعودية، من بينهم معالي رئيس محكمة الاستثمار العربية المستشار جلول شلبي والمستشار طارق كاظم الشاهر نائب رئيس المحكمة، وأعضاء المحكمة، والمستشار عبدالواحد الصفوري رئيس المحكمة التجارية في الدار البيضاء بالمغرب.
كما استقبل المشروع الذي يعتبر وقفاً وفداً من أصحاب المعالي مديري الجامعات وكبار المسؤولين بالمملكة العربية السعودية، منهم معالي الدكتور سهيل بن حسن قاضي (مدير جامعة أم القرى سابقاً وعضو مجلس الشورى)ومعالي الدكتور عبدالإله عبدالعزيز باناجة (مدير جامعة الطائف) واللواء عبدالقادر بن عبدالحيكم (مدير عام المرور بالمملكة سابقاً عضو مجلس الشورى سابقاً) والدكتور عبدالعزيز بن عبدالله خياط (عضو مجلس الشورى سابقًا)والأستاذ سليمان الزايدي (عضو مجلس الشورى سابقاً) وماهر بن صالح جمال (رئيس مجلس الإدارة بالغرفة التجارية الصناعية بمكةا لمكرمة)
كما استقبل المشروع وفداً من كبار العلماء والمفكرين من خريجي جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ووفداً من زوجات القناصل بالمملكة العربية السعودية، ووفداً من جمهورية قرغيزستان، وكان من ضمن الوفد أمير مدينة “أوش” سورونباي جيسقوف وسعادة السفير يوسف بيكشريف وعدد من مديري الجامعات وكبار الأكاديميين بقرغيزستان.
إضافة إلى العديد من الوفود الخارجية من الولايات المتحدة الأمريكية يزيد عددهم على خمسمائة زائر منهم عددٌ من كبار الشخصيات والمفكرين المسلمين بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر مشروع (السلام عليك أيها النبي) وجهة حضارية وثقافية ومنارة علمية ومقصداً لقاصدين البلد الحرام، بعد الظفر بأداء نسكهم.
المشروع الذي يُقدم تعريفاً حضارياً شاملاً بالنبي صلى الله عليه وسلم وشريعته السمحة، يبرز صورة جميلة لعناية المملكة العربية السعودية بكل ماله صلة بهدي النبي صلى الله عليه وسلم، والتعريف به، وبشريعته السمحة، فيما يحشى المشروع باهتمام نخبة من العلماء والمفكرين والمثقفين من أنحاء العالم.