ابعادها-متابعات:
هناك العديد من الأطفال الذين تظهر عليهم، علامات النحافة أو نقصان شديد في الوزن، وأحيانا لا تنتبه الأمهات إلى أن نحافة الطفل نتيجة لحالة مرضية أم لا.
ويشير خبراء التغذية إلى إنه يجب على كل أم ملاحظة وزن طفلها إذا كان يعاني من النحافة، ويجب أن تعلم السبب المرضي المؤدي لذلك، ويكون عن طريق إجراء فحوصات معينة للهرمونات والغدد التي من الممكن أن يوجد بها خلل، منها الغدد التي تفرز الكورتيزون والغدة الفوق كلوية والنخامية والدرقية، لافتين إلى أنه يجب أن تجرى تحاليل عامة على الدم ومعرفة نسبة الهيموجلوبين وكرات الدم البيضاء والحمراء.
وتابع الخبراء أنه توجد بعض الأسباب الأخرى التي تكون سببا في إصابة الطفل بالنحافة، كوجود طفيليات وميكروبات بأمعاء الطفل، لذا يوصى بضرورة متابعة وزن الطفل من خلال مقاييس للنمو حسب سن الطفل وهذا يتم تحديده من قبل الطبيب.
وأكدوا أن هناك دلائل على إصابة الطفل بنحافة مرضية، كعدم تناول الطفل للطعام وإصابته بالأرق بشكل دائم ويكون صغير الحجم عن بقية زملائه، مضيفا أنه يجب على الأم تشجيع الطفل وتحفيزه على الأكل بطريقة محببة، وتُكثر من تناوله الفاكهة والخضروات التي تساعد على فتح الشهية.