ابعاد الخفجى-سياسة:
أكدت حركة التحرير الوطنى الفلسطينى “فتح” أنها أعلت المصالح العليا للشعب الفلسطينى المتمثلة بإنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية، مشيرة الى تجاوبها مع الجهود الوطنية لإنقاذ المصالحة ووافقت على التوجه إلى غزة، موضحة قيام الحركه بالحوار مع حماس على الرغم من تستر حماس على عناصر قامت بتفجير منازل قيادات حركة فتح وحرق منصة إحياء الذكرى العاشرة للشهيد ياسر عرفات.
وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف، فى بيان صحفى: “إنه عندما قررت اللجنة التنفيذية فى اجتماعها بتاريخ 21/1 برئاسة الرئيس محمود عباس أن يتوجه لغزة وفد منظمة التحرير الفلسطينية الذى اتفق مع حماس على تشكيل حكومة الوفاق الوطنى بتاريخ 23/4/2014 فيما أطلق عليه البعض اسم (اتفاق الشاطئ)
على أن ينضم للوفد اثنين أو ثلاثة من الأخوة، كنا أول من تجاوب مع هذا القرار”.
وأضاف عساف: “أنه بعد عودة عزام الأحمد من بيروت، حيث كان فى مهمة تتعلق بأمن مخيم عين الحلوة، عقدت عدة اجتماعات للفصائل أقرت فيها تشكيل وفد موحد وتم اختيار الأخ عزام رئيسا له، وكٌلف كذلك بإجراء اتصالات مع حماس والمعنيين من أجل تهيئة الأجواء لإنجاح مهمة الوفد”.