ابعاد الخفجى-سياسة:
نبه القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقى الدكتور حيدر العبادي، إلى أن العملية الإجرامية التى تم خلالها اختطاف النائب زيد الجنابى واغتيال من كانوا برفقته أمس تستهدف إشغال القوات الأمنية عن مواجهة العدو الحقيقى لشعب العراق وهو تنظيم (داعش) الإرهابي
وإحداث شرخ فى العملية السياسية بالعراق. وقال العبادى – فى تصريح صحفى مساء أمس السبت- “إننا سنضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن وحياة العراقيين وستتم ملاحقة مرتكبى العملية وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للقضاء”.
ودعا رئيس الوزراء العراقى جميع العراقيين إلى ضرورة التحلى بأعلى درجات المسؤولية وعدم الإنجرار إلى ما يريده عدوهم، قائلاً “إن البلد بحاجة إلى وحدة الموقف والتكاتف للانتصار على تنظيم (داعش) الإرهابى وطرده وتحقيق الأمن والاستقرار للعراقيين”
وكان مسلحون مجهولون أطلقوا النار الليلة الماضية على الشيخ قاسم سويدان الجنابى وابنه محمد قاسم سويدان وثمانية من أفراد الحماية بالنائب فى مجلس النواب العراقى زيد الجنابى ابن شقيق الشيخ قاسم
بعد أن استوقفوا سياراتهم الليلة الماضية عند نفق القناة قرب حى الشعب شمال بغداد. وعلق نواب ووزراء تحالف “القوى الوطنية” مشاركتهم فى مجلس النواب ومجلس الوزراء العراقي، على خلفية حادثة اختطاف النائب زيد الجنابى واغتيال شيخ عشيرة الجنابي، ورجح نائب عن تحالف القوى الوطنية عبد الكريم العبطان وقوف جهات سياسية وراء حادثة اختطاف النائب زيد الجنابى واغتيال حمايته وعمه ونجله، وقال: إن “استهداف النائب الجنابى ليس استهدافًا لشخص أو طائفة بعينها وإنما استهداف للعملية السياسية برمتها وربما هناك دول تقف خلف هذه العصابات التى ارتكبت هذه الجريمة”.