ابعاد الخفجى-محليات:
قال وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيل: إن وزارة التعليم ماضية لإزاحة الحمل الثقيل عن أكتاف الطلاب المثقلة بالكتب؛ من خلال التطبيق الفعلي للمناهج الرقمية، وتحويلها لصيغة إلكترونية؛ بدلاً من الورقية.
وبارك الوزير، أثناء توقفه في جناح المكتبة الرقمية المشارك في المعرض الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني والتعلّم عن بُعد بفندق الريتز كالرتون، التوجه الذي تقوده المكتبة الرقمية السعودية؛ مؤكداً أن منهجية المكتبة تتوافق مع توجه الوزارة لجعل التعلم متاحاً للجميع من معلمين وأساتذة وباحثين وطلاب.
وأضاف: “الأمية لا تقف على حساب أو كتاب؛ بل أمية رقمية للتعلم؛ خصوصاً أن السعودية تُعتبر أعلى دول العالم صرفاً على التعليم، وأسرع بلدان المنطقة تنامياً في مجال التقنية؛ بما يقارب ٩٣ مليار ريال بنسبة زيادة سنوية تصل إلى 10%”؛ مؤكداً بقوله: “إننا بحاجة لتعلم أكثر وتعليم أقل”.
وعبّر المستشار بوزارة التعليم والمشرف العام على المكتبة الرقمية السعودية الدكتور عبدالحميد بن محمد السليمان، عن سعادته الغامرة بزيارة الوزير لجناح المكتبة بالمعرض وتشجيعيه وتبنّي استراتيجية المكتبة.
وكان جناح المكتبة الرقمية السعودية قد شهد حضوراً لافتاً من المشاركين بالمؤتمر وزوار المعرض الدولي الرابع للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد؛ حيث رحبت الأوساط التعليمة والبحثية وأساتذة الجامعات وطلاب الدراسات العليا والجامعية بمشاركة المكتبة الرقمية السعودية التي يقودها تكتل أكثر من (٤٠) جهة أكاديمية وتعليمية وبحثية، وتضم ١٨٤ قاعدة معلومات و٧.٧ ملايين مادة وسائط متعددة، و٦ ملايين رسالة علمية، و١٦٠ ألف مجلة علمية، و٣٦٠ ألف كتاب إلكتروني.