ابعادها-متابعات:
كيف تتعاملين مع صغيرك الرافض لنوم القيلولة وما هي الوسائل الممكنة لنيل قيلولة جيدة؟
تعتبر القيلولة من أهم فترات الراحة للصغار بعد نوم الليل لأنها تساعد الصغير على استعادة نشاطه وتريحه، وهي عادة صحية وحسنة ولا تسبب الأرق ليلًا كما يظن العديد من الناس.
من أفضل أوقات القيلولة هي فترة ما بعد الظهر إلى العصر، وينال الصغير عادة قيلولة تتراوح بين ساعة إلى ساعتين حسب عمره، بينما لا يفضل أن ينام البالغ أكثر من ساعة ونصف.
ربما تزيد فترات القيلولة والنوم عامة عند حديثي الولادة، إذ ينام الرضيع لفترات طويلة للغاية، ولا يُقسم النوم بين نوم الليل والقيلولة إلا بعد الشهر الثالث عادة إذ ينتظم نومه ليلًا إلى حد كبير ويحتاج إلى قيلولة أو اثنتين واحدة في الظهر والأخرى في العصر أو المغرب.
يظل احتياج الطفل إلى القيلولة قائمًا إلى سن السادسة أو إلى سن العاشرة، ثم قد تظل هذه العادة لديه حتى سن النضج، وقد يتوقف عنها. اتركيه يتعامل مع يومه كما يحب بعدها.
تصبح المشكلة في كيفية تعويده على نوم تلك الفترة، خاصة لو كنت تحتاجين أنت أيضًا إليها. ويكمن الحل في أن تمارسي الطقوس نفسها التي تمارسينها في نوم الليل مثل إعتام الغرفة والرضاعة والغناء والقراءة وتشغيل القرآن أو الموسيقى وتقديم مشروب دافئ مثل الحليب الدافئ المحلى بالعسل أو مشروب الشوكولا الدافئ أو غير ذلك، وغير ذلك من طقوس ما قبل النوم حسب عمر الصغير.
في حال رفض القيلولة تمامًا، يمكنك تعويده على نيل بعض الراحة على الأقل أو اجعليه يمارس نشاطًا بسيطًا مثل التلوين أو غيرها من النشاطات الأقل صخبًا.