أبعاد الخفجي-عبدالمحسن ماهل ,تصوير- شاير الشمري:
يبرز البيت الحجازي أو (ركن الليالي الحجازية) كأحد الأجنحة والفعاليات التي تتصدرالمشهد وتجذب الزائر لمهرجان كلنا الخفجي منذالوهلة الأولى لدخوله إلى أرض المهرجان.
عدسة صحيفة «أبعاد الخفجي»الإلكترونية قامت بجولة في زوايا ومكونات البيت والذي تفاعل معه الزوار ومع مايحويه من تراث حجازي أصيل, حيث أضفت عليه مداخلات العمدة وتلطفه مع الزوار رونقاً خاصاً ورنم مسامعهم (الجسيس) بمجساته وموالاته وتبهيلاته الحجازيةالأصيلة واروى عطشهم (بماء زمزم) الزمزمي.
كل تلك المشاهدات جعلت الزوار يعايشون الواقع التراثي الحجازي وكأنما هم في قلب الحجاز, وقد إستقبلنا وصحبنا في الجولة عمدة البيت الحجازي الأستاذ /أيمن محمدالعبالي والذي كان يمثل و يقوم بمهام العمدة و تولى مهمة الشرح والتعريف
(فكرة البيت الحجازي عدد الأركان الذي يضمها البيت والعاملين فيه)
أوضح العمدة أيمن محمدالعبالي بأن فكرة البيت الحجازي هي فكرة تعود للسيد محمد العطاس وهي فكرة تهدف إلى خدمة التراث والموروث الحجازي من خلال التعريف به وإيصاله إلى شتى أنحاء المملكة وأضاف بأن عدد العاملين في اليت ثمانيةأشخاص يشرفون على سبعة أركان رئيسية خلاف الأركان الخاصة بالأكلات الشعبية وعددها خمسة أركان وكذلك الأركان الخاصة ببعض غرف المنزل الحجازي القديم كالمجلس وكغرفة النوم ( المبيت)والمطبخ ( المركب) ودورة المياه( بيت الماء)
(أسماء أجنحة وأركان البيت الحجازي)
حرص البيت الحجازي على جمع أكبر عدد ممكن من التراث الحجازي في موقع واحد بفكرة ( تراث الحجاز تحت سقف واحد) فعلى سبيل الذكر لا الحصر الأركان كالتالي
النحاس – الكتاتيب – البقال- المنجد – الخواص -مركاز العمدة- السبحي – العطار – الأكلات الشعبية-
(الآكلات الشعبية والمشروبات والحلويات)
بين العمدة بأن البيت الحجازي يقدم عدد من الآكلات الشعبية القديمة التراثية والتي لازالت مطلباً وضرورة لدى إنسان الحجاز لأنها إرتبطت به منذ قديم الزمان وأضاف بأن الآكلات الشعبية الحجازية كثيرة ولذيذة ومنوعة وقد حرصنا في البيت على تقديم أبرزها وليس كلها
كالفول- والبليلة- واليغمش- والمنتو – السنبوسة-الفرموزه وبالنسبة للمشروبات الشاي بالنعناع والحبك ( الحبق) والقهوة الحجازية و(الشوربيت )والسوبيا والشملولة
بالنسبة للحلويات هناك حلاوة لدو – لدو زمان -عين الجمل -دبيازة -ششني- مشبك -نارجين -مفروكة -زيت سمسم – كدادة -سمسم محمص – لبنية بالهيل – لبنية بالفستق لبنية سادة سمسم محمص (والقائمة في هذا المساق تطول)
(الفلكلور الحجازي)
اوضح العمدة بأن الفلكلور الحجازي غني بالتنوع كالسمسمية والخبيتي والمجرور والمجس,الفرعي والحدري والزومال والينبعاوي والدانة وخلافها
(بعض المصطلحات الحجازية)
الجسيس الذي يؤدي موالات ويجس نبض الناس ومدى تفاعلهم معه
المركاز مكان معروف يتخذه عمدة الحارة مقراً له
الزمزمي الذي يسقي الناس ماء زمزم
في نهاية الجولة قدم العمدة أيمن شكره لأهالي الخفجي على حسن الإستقبال والإستضافة وشكر اللجنة المنظمة وعلى رأسها المدير التنفيذي الأستاذ سطام البلوي على تفعيل نشر ثقافات وتراث مملكتنا الحبيبية كما شكر صحيفة أبعاد الخفجي على الزيارة والتغطية
(مشاهدات من الجولة)
-العمدة كان طوال الجولة يتجاوب مع نداءات زملاءه العاملين في الأجنحة بلغة حجازية جميلة أدهشت الحضور
-الإبتسامة والكلمات الترحيبية الحجازية كانت تسبق الزائر قبل وصوله إلى أي جناح في البيت الحجازي
-الجسيس بندر محروس كان يقوم بإستقبال الزوار بماء زمزم البارد ويرنم أسماعهم بموالات ومجسات وإبتهالات حجازية رائعة حيث توقف عنده الكثير من الزوار طالبين منه إعادة بعض الموالات
– أثناء تغطيتنا لليالي الحجازية تناولنا بعضاً من الأكلات الشعبية اللذيذة الأمر الذي جعلنا نتعاهد كفريق للتغطية على تكرار الزيارة
-الزمزمي لم يتوقف عن سقيا الزوار بالماء البارد
-مركاز العمدة كان أشبه بخلية النحل حيث تنوعت الأسئلة من قبل الزوار للعمدة عن تفاصيل الأركان والليالي الحجازية