أبعاد الخفجي – أحمد غالي، تصوير – شاير الشمري:
أضافت مشاركة الجالية السودانية في مهرجان «كلنا الخفجي» الثالث والمقام في كورنيش المحافظة، المزيد من التميز والإبداع والمعرفه في فعاليات المهرجان، من خلال تعريف الزوار بالموروث الشعبي وطقوس أهل السودان وتاريخهم قديماً، حيث شاركت الجالية بقسمي الرجال والنساء.
وذكر مشرف الركن فيصل الصياد أن الركن المشارك يحتوي على عدة أقسام، منها قسم تماثيل وحيوانات محنطة تعيش في السودان كالجمال والفيله والتماسيح، كذلك قسم يحتوي على جلود طبيعية من الأفاعي والتماسيح والنمور تستخدم في الملبس كالثياب والأحذيه وغيرها.
وأضاف: يحتوي أحد الأقسام أيضاً على بعض المعدات القديمة التي كانت تستخدم قديماً في الحروب مثل السيف والدرع، والسهم والقوس والرمح، كما أن السيف والدرع تستخدم حالياً في الزواجات ويتم “زف” العريس إلى زوجته وهو يتقلد بها ويحملها.
وقال: يحتوي أحد على محاصيل نباتيه التي منها نبات التبلي والكركدي واللالوب وشجر السدر، والتي لها فوائد صحيه على صحة الإنسان، منها ما يساعد في إنخفاض ضغط الدم، كذلك قسم يحتوي على أشياء مصنوعه من “سعف النخيل” وتستخدم كمقتنيات في المنزل منها ما يغطى به الطعام او تحفظ الماء وغيرها.
وذكر الصياد أن الركن النسائي يحتوي على رسم “النقش بالحناء” وعرض بعض الأشياء التراثيه من لباس وغيره الخاصه بالنساء، كما وضع ركن يحتوي على نبذه لمجلس العريس والعروسه في إقامة الزواجات بالسودان.
وقدم الصياد شكره لأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على رعايته للمهرجان، كم شكر محافظ الخفجي محمد الهزاع على جهوده في دعم المهرجان، كذلك شكره الخاص للمدير التنفيذي سطام البلوي الذي ذلل امامهم العقبات والصعوبات في دعم مشاركتهم بالمهرجان بهدف نقل تاريخ وثقافة الموروث الشعب السوداني للخفجي، وتحقيق شعار المهرجان بأن «كلنا الخفجي».
