ابعاد الخفجى-محليات:
عبر الملحق الثقافي السعودي بماليزيا الدكتور زايد بن عجير الحارثي، عن فخره واعتزازه وثقته بالقيادة السياسية للمملكة، ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، معتبراً “عاصفة الحزم” دليل حي على الدور الريادي والقيادي للمملكة.
وأكد أنه يأتي في سياق دورها الرائد لتعزيز وتطوير الأمن العربي، وترسيخ قواعده، وتدعيم ركائزه، بما يضمن تثبيت الاستقرار وتحقيق النمو والرخاء في سائر الدول العربية.
وأشاد الدكتور “الحارثي” بالملك قائلا: “هو قائدنا وملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- الذي يتمتع بمصداقية في تناول القضايا، ويحظى باحترام على مستوى العالم فمواقفه الثابتة وتحركاته الدبلوماسية دائماً تأتي في وقتها المناسب فتثلج صدور المحبين المخلصين والأوفياء وتفوت الفرصة على المغرضين والخائنين أعداء الحياة، فتكللت جهوده ولله الحمد والمنة بالنجاح في جمع شمل دول على المستوى العربي والعالمي في ظروف دقيقة تمر بها المنطقة لمواجهة الإرهاب”.
وأشار إلى أن المتابع للمستجدات المتلاحقة والمتغيرات المتتابعة للشأن اليمني يجد أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، لم لا يتوانى عن خدمة قضاياهم وجمع كلمتهم رغم بذل بعض الأطراف محاولات تشويه واستفزاز أطلقت من جهات تحاول تعكير صفو المبادرة الخليجية التي تبنتها المملكة العربية السعودية ومخرجات الحوار الوطني.
ولفت إلى أن خادم الحرمين الشريفين، بذل جهوداً جبارة لعبت دور متكامل ومطمئن، وبذل كل ما بوسعه في تعزيز الأمن، من استضافة الرياض للحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين في اليمن وكانت المملكة أول دولة تفتح سفارتها في عدن من أجل تقديم خدماتها ومزاولة عملها الدبلوماسي، ومد يد العون والإنسانية لليمنيين.
وتابع: ” بل عندما حدث تفجير مسجد في صنعاء وقامت الطائرات الانقلابية بقصف عدن ونتج عنها ضحايا تناثرت الأشلاء ودماء الأبرياء وجه سلمان الخير، سلمان الأصالة، بتوجيه المساعدات الطبية بل ونقل كل من تستدعي حالته للعلاج في مستشفيات والمراكز الطبية في مملكتنا العظيمة وعندما أبت القوى الظلامية جاءت عاصفة الحزم للقضاء على الإرهاب واجتثاث جذوره”.
واستطرد الدكتور “الحارثي”: كما أنقذت المملكة كثير من الدول بتحركاتها الدبلوماسية والسياسية والعسكرية، وكل ذلك للمصلحة الأمة وقضاياها بل وحتى الدول نفسها التي تتجاذبها الأطراف الإرهابية من أن تتحول إلى بؤرة صراعات دموية.