ابعاد الخفجى-اقتصاد:
انتعشت محطات غسيل السيارات خلال اليومين الماضيين في المنطقة الشرقية، وذلك بعد انقشاع موجة الغبار والأتربة التي شهدتها المنطقة، وتزايدت أعداد المركبات التي اصطفت في طوابير طويلة للحصول على دور لها في الغسيل، مما ساهم في ارتفاع سعر الغسيل بنسبة 100 في المئة، وسط تذمر مرتادي المغاسل من انعدام الرقابة على الأسعار.
وقال عبدالمنعم الدوسري مشرف في إحدى محطات الغسيل إن فترة تواجد الغبار الذي غطى سماء المنطقة والتقلبات المناخية تعد موسم عمل مميز لمحطات الغسيل بشكل عام لتراكم الأتربة على سيارات المواطنين والمقيمين لدرجة تدفعهم للتوجه مباشرة لمحطات الغسيل، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يستقبل نحو 100 سيارة في اليوم الواحد، معللاً رفع تسعيرة الغسيل كون هذه الفترة تعد من المواسم الهامة، والتي يحرصون فيها على تغطية تكالفيهم التشغيلية، مضيفاً “يستغرق غسيل السيارة 15 دقيقة في الأوقات الطبيعية، ولكن في أوقات المواسم يتم ضغط العمل لمحاولة إنهاء غسيل السيارة الواحدة في حدود 10 دقائق فقط، وذلك لاستيعاب أكبر عدد من السيارات.
من جانب آخر يقول المواطن مازن محمد الحارثي إنه حريص على إبقاء سيارته طول الوقت في نظافتها المعتادة، لأنه يرى أن نظافة السيارة في الشارع تعكس صورة ومظهر صاحبها، مطالبا الجهات الرقابية بتشديد الرقابة على الأسعار في مثل هذه المواسم الهامة، بينما يشير صديقه خالد معدي الحارثي إلى أن بعض أصحاب المحطات يستغلون مثل هذه الأوقات لرفع أسعار الخدمات التي يقدمونها بدرجة مبالغ فيها.