ابعاد الخفجى-رياضة:
طالبت جماهير الاتفاق من الرئاسة العامة لرعاية الشباب تقديم موعد عقد الجمعية العمومية بدلاً من موعدها الحالي في شهر شوال المقبل، واعتبرت فترة ال (27) يوماً التي تسبق الجمعية والانتخابات غير كافية لإعداد الفريق الأول لدوري الدرجة الأولى الذي يحتاج إلى تعاقدات مع لاعبين محليين وغير سعوديين إلى جانب جهاز فني للإشراف على الفريق.
وكانت الجماهير الاتفاقية قد ناشدت الرئيس العام لرعاية الشباب للتدخل وإنقاذ النادي من خلال عقد الجمعية قبل شهر رمضان المبارك لتكون الفرصة كافية للجميع سواء الادارة الحالية أو الاسماء الاخرى الراغبة في دخول الانتخابات.
من جانبه رفض رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري الحديث عن الأمور الإدارية المتعلقة بالجمعية العمومية وقال: “الموسم الكروي انتهى من يومين وعلينا ان نرتاح ونتخذ القرار المناسب، في هذه اللحظة ليس لدي ما أقوله في مختلف الاوضاع المتعلقة بالنادي، تألمت كثيراً لبقاء الفريق بدوري الدرجة الاولى فقد عملنا وخططنا للعودة ل”دوري عبداللطيف جميل” غير اننا لم نوفق، واغتنم الفرصة لأبارك للأشقاء في القادسية والوحدة صعودهم فهم يستحقون الفرحة، وعلينا ان نعمل ونراجع حساباتنا ونخطط من الان لإعداد الفريق بعيدا عن الادارة والانتخابات فالكل يجب ان يقف خلف النادي”.
وحول اللاعبين الذين تنتهي عقودهم ولم يتم التجديد معهم أوضح: “لا يوجد لدينا لاعبين تنتهي عقودهم في الفترة القريبة باستثناء زامل السليم وأحمد عكاش وسبق ان قدمنا لهما عرضين لكنهما لم يردان علينا، اما بقية اللاعبين فهم مرتبطون بعقود بقي فيها الكثير وبإمكانهم خدمة النادي على الاقل في الثلاث سنوات المقبلة”.
وكشف رئيس الاتفاق بأن عدم الصعود له أسبابه الكثيرة ولعل اهمها عدم التوفيق إلى جانب بعض الاخطاء التحكيمية غير المقصودة، وكذلك عدم توفيق اللاعبين في المحافظة على الانتصارات في بعض المباريات، وهناك جانب فني يتعلق بالمدربين إذ لم نوفق مع الاجهزة الفنية التي تم التعاقد معها، ننتظر التقرير الفني من المدرب لدراسته ومناقشته وتقديم التوصيات للموسم المقبل لمن سيقود امور النادي”.
من جهته ودع قائد الفريق المدافع أحمد عكاش زملاءه اللاعبين بعد نهاية مباراة الفريق الاخيرة امام الجيل والتي كسبها الاتفاق بهدفين في اشارة واضحة إلى قراره الرحيل عن الاتفاق، وسلم عكاش شارة القيادة لاحد الجماهير بعد نهاية المباراة.