ابعاد الخفجى-اقتصاد:
توقع مستورد الأرز وتاجر المواد الغذائية محمد الشعلان أن يكون 70%، من الاستهلاك المحلي للأرز في موسم هذا العام والذي يكون عادة بالنسبة للمستهلك العادي في شهر رمضان من كل عام من المخزون الخاص بالموسم السابق، أي من إنتاج العام المنصرم مبيناً، وفرة المخزون وتوالي وصول الشحنات الجديدة للمستوردين خلال هذه الفترة.
وبين محمد الشعلان بأن محصول كل عام من الأرز يحتاج في العادة لفترة تخزين يطلق عليها المستورد فترة التعتيق، وهي تستغرق من اربعة اشهر إلى 6 أشهر في المستودعات المحلية، ومن ثم يتم طرح المحصول في الأسواق المحلية، مشيراً إلى أن المملكة تستورد في كل عام كمية من الأرز تقدر بحوالي مليون وثلاث مئة الف طن من الأرز، وتحتل الهند الصدارة بالنسبة للدول التي يتم الاستيراد منها يليها الباكستان ثم الولايات المتحدة الأميركية وتأتي الواردات من مصر وتايلند متقاربة في حجم الواردات.
وقال الشعلان بالنسبة للتعاقد مع الموردين في الأسواق العالمية، فقد انتهى منه غالبية الموردين والمستوردين المحليين منذ عدة أشهر، وشهد هذا الموسم انخفاضاً في أسعار التعاقد لعل ما يهم المستهلك العالمي معرفته عنها بأن سعر العبوة سعة 40 كيلو جراما من الدرجة الأولى من الأرز البسمتي المفضل محلياً متوقع تراجعت من 310 ريالات إلى 280 ريالا، وبالنسبة للعبوة 40 كيلو جراما من الدرجة الثانية البسمتي سيكون ب 240 ريالا.
كما أشار محمد الشعلان إلى أن غالبية التجار والمستوردين يعملون حالياً على أعمال خدمة المنتج من تغليف وتعبئة، وغيرها من خدمات مساندة لحركة البيع الكثيف التي تتم خلال فترة الموسم، مشيراً إلى أن جميع تلك الخدمات التشغيلية يتم عادة تحميلها على سعر المنتج، ومع إضافة هامش الربح تكون التسعيرة التي تحدد للمستهلك، مبيناً أنه وبفضل جهود وزارة التجارة الملموسة في المحافظة على حقوق المستهلك أصبح هناك الكثير من الخيارات والبدائل المطروحه أمامه سواء ما يتعلق منها بالسعر أو الجودة والنوعية.