ابعاد الخفجى-اقتصاد:
وقفت رسوم التسجيل والمقررة بـ 300 دولار في مؤتمر “بيئة المدن” الذي تنظمه أمانة منطقة المدينة المنورة بمشاركة مركز الملك عبدالله للطاقة الذرية وبلدية دبي بجامعة طيبة حاليا، عقبة أمام المهتمين والبيئيين الذين شكوا ارتفاعها وتسببها في تراجعهم عن حضور جلسات المؤتمر.
عدد من الحضور تحدثوا ، منتقدين ما سموه ارتفاع أسعار رسوم التسجيل التي حددتها الأمانة بـ 300 دولار للشخص الواحد، قبل انطلاق المؤتمر مطالبين بإلغائها أو خفضها على أقل تقدير لإنجاح المؤتمر وتشجيع المهتمين على الحضور.
المختصة في الشؤون البيئية جمال السعدي أكدت أنه من المهم المساهمة والمشاركة في المؤتمرات الدولية لتحقيق الاستفادة التي تخدم بلادنا ومجتمعنا وبيئتنا ولصالح الإنسان والأجيال القادمة، ولكن من وضع رسوم هذا المؤتمر جعل الغالبية تحجم عن الحضور، إلى جانب عدم حث المدارس والجامعات على تنظيم رحلات طلابية بيئية، وترشيح المميزين للحضور خاصة في المرحلة الثانوية.
وتساءلت عن غياب الجهات المعنية مثل الغرفة التجارية وقطاعات أخرى لارتباط دورها ببناء علاقات يستفيد منها القطاع الخاص كمجال التصنيع وتوفير فرص عمل لأبناء المنطقة.
من جهته، قال أمين منطقة المدينة الدكتور خالد طاهر إنه ركز خلال هذا المؤتمر على أن لا تكون هناك رسوم مالية وعمل على ذلك بفتح الباب للمهتمين والطلاب، للمشاركة الجانبية، داعيا الجميع إلى التقدم للتسجيل والمشاركة، واعدا بمراجعة الرسوم المالية ودراسة إمكانية إلغائها ليكون التسجيل مجانا خلال الأيام المتبقية من المؤتمر.
وكان مؤتمر بيئة المدن افتتح برعاية أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان أول أمس، وحضور 30 مختصا عالميا، ويستمر ثلاثة أيام لمناقشة عدد من الأوراق المقدمة والمختصة بالشأن البيئي.
