ابعاد الخفجى-اقتصاد:
أبدى عدد من الصناعيين رغبتهم في أن تصاحب الحملات التي ينفذها المركز السعودي لكفاءة الطاقة وغيره من الجهات الأخرى ذات العلاقة بملف كفاءة الطاقة والحد من هدرها وتوعية المستهلك، بالتوعية فيما يخص ورش الصيانة وإصلاح الأجهزة الكهربائية سواء كانت مكيفات أو ثلاجات أو غسالات، مؤكدين أنه يستحسن ويفضل أن تخصص حملات خاصة بذلك الجانب المهم والمؤثر.
وقال نائب رئيس اللجنة الوطنية للصناعة في مجلس الغرف التجارية الصناعية إبراهيم محمد بترجي أنه يؤيد بشدة تخصيص حملات توعوية تجاه الورش التي تقوم بعمليات الصيانة عبر عمالة غير مدربة ولم تخضع لأي اختبار يؤكد قدرتها على عملية صيانة وإصلاح الأجهزة الكهربائية المنزلية ويطالب بضرورة أن يكون هناك برنامج سنوي لزيارة تلك الورش للتأكد من تطبيقها معايير الجودة.
وبين بترجي أن قطاع الأجهزة الكهربائية التي لها علاقة بالطاقة هو قطاع كبير وينبغي أن يكون هناك توجه للمخطط في استقطاب الشبان السعوديين بعد تأهيلهم إليه نظراً لما يمكن أن يوفره من وظائف، إضافة إلى أن العائد المالي منه مناسب ومغرٍ ويمكن للشاب مستقبلاً تملك ورشته أو مجموعة ورشه الخاصة.
بدوره أكد رئيس لجنة الصناعة في غرفة تجارة المدينة المنورة فريد عبدالستار ميمني أن من المهم التوعية بعلاقة ورش الإصلاح بكفاءة أداء الأجهزة الكهربائية، مبينا أنه من الضروري أن تكون هناك حملات مستقلة أو مصاحبة للحملات التي تقام بذلك الشأن، مشددا على ضرورة أن يعاد النظر في آلية السماح بتصريح فتح تلك الورش بحيث يتم عمل تقييم وتصنيف لها كما هو الحال في قطاعات أخرى كالمقاولات وغيرها.
وبين ميمني أنه من المهم لمركز كفاءة الطاقة ملاحظة أداء تلك الورش وتأثيرها على جودة عمل الأجهزة الكهربائية خصوصاً إذا علمنا أن غالبية العاملين في تلك الورش هم عمال لا يفقهون سوى تغيير قطع الغيار بدلاً من إصلاحها وذلك بعد النجاح الملحوظ في عملية استيراد تلك الأجهزة ومنع بيع غير المتوافق مع المواصفات والمقاييس في الأسواق.