أبعاد الخفجى-اقتصاد:
قدّر مختصون إمكان حصد 66 مليونا من أنقاض توسعة الحرم النبوي، ممثلة في ما تنتجه الأعمال التي تشهدها المنطقة ومدى الاستفادة من الحديد والخرسانة والأبواب والنوافذ والإكسسوارات، حيث بين المتخصصون أن إمكان إعادة تدوير تلك الأنقاض ينتج مبالغ مالية ضخمة متى ما تمت الاستفادة من تلك المشاريع والاستعانة بالخبرات الدولية بإعادة تدوير الركام من المشروع.
من جانبه، يمارس عدد من العمالة البيع في أنقاض الفنادق والمباني المزالة لمصلحة توسعة الحرم النبوي الشريف، بإشراف المقاول الحاصل على الأنقاض من قبل اللجنة المشرفة على التوسعة، وتعمل العمالة على بيع جميع ما يمكن إعادة استخدامه من المباني على أصحاب المشاريع الضخمة والعقارات وتصدر فاتورة يدوية للمشتري بعد قبض الثمن. وأوضح علي اليماني مشرف على أنقاض أحد الفنادق خلال الفترة الزمنية التي منحت لكفيله المقاول من قبل اللجنة قبل موعد إزالة المبنى حيث حددت الأسعار لجميع فئات الأنقاض مقابل تحميلها بعد الشراء، حيث إن المقاول ملتزم بالمهلة التي سمحت له بالبيع أمام المبنى قبل هدمه.
وقال المشرف نضطر إلى نقل الأنقاض إلى حراج الخردة إذا تبقى كثير من الأدوات وانتهت المهلة المحددة، مشيرا إلى أنه يعطى للمشتري فاتورة يدوية تضمن حقه من دون تأمين على الأدوات التي تباع، مؤكدا أن المصاعد المتاجرة فيها عوائق بعد تكتل من الشركات بعدم تركيب وإصلاح المستعمل والمشترى من انقاض التوسعة حتى لا يتسبب في كسر سوقهم.