أبعاد الخفجى-سياسة:
قالت مصادر فى القطاعين النفطى والمصرفى إن الحكومة الليبية الرسمية التى تتخذ من شرق البلاد مقرا لها منذ أن فرت من العاصمة طرابلس فشلت حتى الآن فى بيع النفط بنفسها رغم فتحها حسابا مصرفيا فى دبى ومقرا جديدا للبنك المركزي.
كانت الحكومة المعترف بها دوليا قد قالت فى مارس اذار إنها تريد أن يدفع العملاء ثمن النفط من خلال شركة جديدة تابعة للدولة فى حساب بدبى ويوقفوا التعامل مع المؤسسة الوطنية للنفط فى طرابلس التى تسيطر عليها حكومة منافسة.
وفى الأسبوع الماضى بدأت حكومة رئيس الوزراء عبد الله الثنى – التى تكافح لإثبات وجودها منذ أن فقدت السيطرة على طرابلس العام الماضى لصالح فصيل منافس – محاولة أخرى للسيطرة على الماليات العامة بإنشاء مقر جديد للبنك المركزى فى مدينة البيضاء بشرق البلاد.