أبعاد الخفجى-سياسة:
قال وزير الخارجية اليمنى رياض ياسين إن الخطوات المقبلة بعد فشل المؤتمر التشاورى اليمنى اليمنى فى جنيف، هو أن يكون هناك جهد مشترك مع المبعوث الأممى بالتعاون مع جميع الأطراف الدولية لإيجاد آلية تنفيذية للقرار 2216
حيث إن نجاح القرار ولو بنسبة عالية، هو نجاح للمبعوث الأممى والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن سفراء الدول الـ16 الذين التقوا بهم فى جنيف، أبلغوهم بأن قبول الحكومة الشرعية للدعوة والحضور فى الموعد نفسه، هو نتاج البحث عن المصلحة والجدية فى إنهاء الأزمة باليمن. وأوضح فى حوار مع صحيفة «الشرق الأوسط» الدولية فى طبعتها السعودية أن الوفد ملتزم وفق ما جاء فى الدعوة الأممية إلى جنيف، حيث إن أى تغيير فى ذلك، يستلزم عودتنا فى الداخل لإعادة النقاش مع القيادة السياسية والأطراف الأخرى فى الرياض
فيما أكد عدم التزام الانقلابيين بأى اتفاق لتنفيذ القرارات الأممية، وعدم قدرة الأمم المتحدة والدول الراعية فى التأثير عليهم متسائلا كيف للحكومة اليمنية أن تثق بالتزامها بأية اتفاقية يتم التوقيع عليها مستقبلا مع الحوثيين وكيف يمكن التعويل على الطرف الدولى.