أبعاد الخفجى-محليات:
تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر السعودي وبالتعاون مع مكتب الممثلية الإقليمية لدول مجلس التعاون للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالرياض، أقيم المعرض الثاني عشر لليوم العالمي للاجئ منذ إقراره عام 2003م، مساء يوم أمس الأول السبت في مول بانوراما بالرياض.
وافتتح صاحب السمو الأمير عبدالله بن فيصل آل سعود، مدير عام إدارة الشؤون الدولية في هيئة الهلال الأحمر السعودي، معرض الصور المصاحب للفعالية، بحضور صاحب السمو الأمير بندر بن فيصل آل سعود، نائب مدير الشؤون الدولية في هيئة الهلال الأحمر السعودي، والممثل الإقليمي بالإنابة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية السيد نبيل عثمان وممثلين عن مختلف المؤسسات الإعلامية والرسمية والإنسانية في المملكة.
وأقيمت خلال هذا اليوم عدة فعاليات إعلامية وتوعية، من خلال إقامة معرض في مجمع بانورما تضمن صورًا تعبر عن اللاجئين في الشرق الأوسط خاصةً وفي العالم عامةً، وتسليط الضوء على محنة اللاجئين والنازحين، والمعاناة اليومية لهم للحصول على المساعدات للتخفيف عنهم.
وتضمن المعرض أفلاما وثائقية تعريفية، بالإضافة إلى 40 صورة تبين معاناة اللاجئين في العالمين العربي والإسلامي خاصة فيما يخص الوضع الإنساني في سوريا واليمن والعراق، إلى جانب إبراز الجهد الإنساني الذي تقوم به المفوضية من أجل توفير الحماية والرعاية لهم، إضافة للدور الإنساني الكبير والمشهود للمملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في رفع المعاناة عن اللاجئين والنازحين، في مختلف بقاع العالم.
كما يهدف المعرض إلى الحصول على مستقبل جديد للاجئين وإعادة توطينهم أو إعادتهم طوعًا إلى أوطانهم الأصلية.
وجاءت مشاركة مكتب المفوضية لدول مجلس التعاون بالرياض، رغبةً من حكومة خادم الحرمين الشريفين في إبراز يوم اللاجئ العالمي وما يعانيه في المخيمات المقامة للنازحين في الدول المتأثرة بالحرب.
وكانت هيئة الهلال الأحمر قد وقَّعت مذكرات تعاون بينها وبين المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، يهدف من خلالها إلى الاعتراف بدور كل طرف ومسؤولياته وأهدافه الاستراتيجية ومهمات مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والهيئة، بالإضافة إلى التاريخ الطويل من التعاون الثنائي الوثيق ضمن إطار الشبكة الإقليمية للمنظمات غير الحكومية لدول الخليج العربية والاستفادة من قدرات وخبرات كل طرف، والعمل على تبادل المعلومات، بالإضافة إلى تطوير برامج تدريبية مشتركة خاصة للطوارئ وإدارتها تهدف إلى بناء قدرات الطرفين.