أبعاد الخفجى-رياضة:
وضع بعض الاتفاقيون سيناريوهات محتملة في حال عدم عقد الانتخابات المقبلة الخاصة بكرسي الرئاسة وعضوية مجلس الإدارة لأي سبب من الأسباب بغية تجنيب النادي الفراغ الإداري ودخول الموسم الجديد بإدارة تقوده إلى حين انتخاب رئيس لأربعة أعوام، وجاء وضع هذا السيناريو بعد الشكوى القائمة التي تقدم بها عبدالعزيز الدوسري إلى مؤسسة النقد السعودي حول تسديد بعض قائمة الطرف المنافس خالد الدبل التي اعتبرها غير القانونية، ومن ضمن هذه السيناريوهات أن يتم تكليف عدنان المعيبد لمدة موسم إلى حين التوصل لحل ينتهي بانتخاب رئيس جديد.
ومن المنتظر أن تعقد الانتخابات في 26 ذي العقدة ما لم يكن هناك موقف جديد لرعاية الشباب التي حددت ضوابط الترشح لرئاسة وعضوية إدارة نادي الاتفاق في رمضان وإعادت فتح باب الترشح وبدء التسجيل واقتصار التقدم للترشح لرئاسة وعضوية المجلس على أعضاء الجمعية العمومية الحاليين، وسداد رسوم العضوية البالغة 800 ريال أو استكمالها مع سداد رسم الانتساب البالغ 200 ريال لمن لم يسدده من قبل، وأن يكون سداد رسوم العضوية عن طريق العضو نفسه، وهو ما يرى الدوسري أن الطرف الآخر لم يلتزم به.
وكان الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد قد كلف إدارة مؤقتة لتسيير الأمور بنادي الاتفاق بعد انتهاء الفترة الرسمية لمجلس الإدارة الحالي برئاسة أحمد بن علي الدوسري، وعضوية يوسف السيد، وعدنان المعيبد لتسيير أعمال النادي حتى موعد انعقاد الجمعية العمومية.
وأنهى رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية في الشهر الماضي الخلافات العالقة في ملف الجمعية العمومية خلال الاجتماع الذي عقده مع المرشحين الدوسري والدبل وقدم مقترحاً لحل الخطأ الإجرائي في تسجيل الناخبين والذي ارتكبته رعاية الشباب بأن يتم اعتماد الناخبين الحاليين والبالغ عددهم 4024 ناخبا أو العمل على تكليف رئيس جديد لمدة عام قبل الدعوة لانتخابات جديدة، ووافق الدبل على الاقتراح الأول ورفضه الدوسري الذي وافق على الثاني ورفضه الدبل، ما دعا الرئيس العام لرعاية الشباب لطرح قرار فتح باب التسجيل من جديد.
ونظرا للشكاوى والتظلمات والاعتراضات التي وردت للرئاسة العامة لرعاية الشباب من الطرفين المترشحين لرئاسة النادي فقد كلفت القسم القانوني بدراسة جميع المتطلبات والاعتراضات الخاصة بانتخابات نادي الاتفاق واستدعت الدوسري والدبل وأفادتهم أن ١٩ عضوا من أصل ٢١ عضوا متقدمين لعضوية لمجلس الإدارة من الطرفين لم تستوف الشروط النظامية وعدم صحة قرار وكالة الرياضة برعاية الشباب برفض ذلك وأغلب أعضاء الجمعية العمومية ال٤٠٢٥ لم تستوف شروط عضويتهم.