أبعاد الخفجى-محليات:
تنصلت الشركة المشغلة لمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي الجديد المكلفة بالبناء والتشغيل من العقد المبرم ونقلت عتاد ومظلات المواقف في المطار القديم للمطار الحديث، وأكد مصدر مطلع “للرياض” بأن المطار القديم يعد من ممتلكات هيئة الطيران المدني ولا يوجد ضمن العقد ما يبرر للشركة قيامها بالتعدي على هذه الممتلكات، بل تضمن العقد بناء مواقف للموظفين وتأمينها لهم، كما أكد المصدر بأن قيام الشركة بهذا التجاوز سيوفر لها مبالغ مالية طائلة.
هذا وقد سجل المطار عددا من التعثرات والمشاكل الفنية والتقنية خلال الأيام الماضية رافقها تذمر واسع وتساؤلات عريضة حول ما تخبئه الأيام القادمة من مفاجئات، وتأتي سلسلة الإخفاقات متوالية منها احتجاز ركاب إحدى الرحلات الداخلية لمدة 40 دقيقة في الساحة الجوية بسبب عطل البوابة، وتهشم زجاج إحدى البوابات بفعل التقلبات الجوية.
وسبق هذه المشاكل ترتيبا : تسريبات الصرف الصحي، انقطاع المياه، تعطل التكييف، وجاءت التصريحات الرسمية من قبل الشركة المشغلة مؤكدة تداركها لما يحدث ووجود مبررات لهذه الأعطال المتتابعة رغم قصر الفاصل الزمني بينها، ما ينبئ عن وجود خلل إنشائي أو فني يستدعي سرعة التحقيق من قبل الجهات المسؤولة بعد أن طال انتظار تشغيل المطار الأحدث بالشكل اللائق المرتبط بمدينة الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم، والتي يتتابع استقبالها لأفواج ضيوف الرحمن في موسم الحج الأول.