أبعاد الخفجي – عامر المالكي:
تنطلق اليوم الأحد الموافق 15-11-1436هـ مرحلة تسجيل المرشحين للانتخابات البلدية في محافظة الخفجي وباقي محافظات المملكة والتي تستمر لمدة 17 يوم، وسط ضعف اقبال المسجلين في الأيام الأولى من قيد الناخبين في مراكز الخفجي الإنتخابية والتي وضعت العديد من التساؤولات، وذلك بعد حلول محافظة الخفجي ثالثاً كأضعف دائرة انتخابية على مستوى المنطقة الشرقية بعد دائرتي جوف بني هاجر و القليب, وقد توقعت أمانة المنطقة الشرقية أن تشهد المقار الانتخابية إقبال خلال الايام المقبلة بعد انشغال الكثير من العائلات في التحضير للدراسة مع بدء العام الدراسي، الأمر الذي رأه البعض مقنعاً , فيما اعتبره اخرون عزوفاً عن الانتخابات.
من جهته قال المواطن سليمان بن خالد القناص بأن ذلك ليس عزوف ابداً بل هو مجرد إنشغال فكما هو معروف ان أغلبية سكان الخفجي يفضلون العودة من مصايفهم في اخر يوم قبل بدأ الدراسة الذي تصادف مع بداية فترة التسجيل بالإضافة إلى انشغال البعض الاخر في الاستعداد للعام الدراسي وتجهيز مستلزماته .
وذكر القناص أن هذا في مايخص الناخبين الجدد اما الناخبين السابقين فأمرهم هين اذ يكفيهم التسجيل الالكتروني . كما لا ننسى الطلبه الجامعين خارج الخفجي أظنهم ينتظرون اجازة نهاية الاسبوع ليتمكنوا من العوده والتسجيل.
واكد القناص أن سكان الخفجي إيجابيون دائماً ويعرفون ان صوتهم سيصنع فرق وسيساهم في رسم خفجي المستقبل لذلك سيحرصون على التسجيل والتصويت وإختيار الأفضل . لذلك سنلاحظ تغير في الاسبوع القادم بنِسَب التسجيل وسيكون الإقبال أكبر . وكل هذا يصب بصالح الخفجي بإذن الله.
من جهته قال المواطن نهار السهلي أن المبدأ في الانتخابات البلدية هو الفزعة وحضور الناخبين مجاملة فقط فبذلك يعتبر الناتج دون الطموح المطلوب.
وقال أن أداء المجالس البدلية لم يكن مقنعاً للمواطنين وعطاء اعضاء تلك المجالس لم يحقق الرضا المطلوب من المستفيد من الخدمات البلدية التي تقدم.
واعتبر السهلي ذلك عزوفاً بسبب ضعف التواصل بين الأعضاء والناخبين والذي يبداء وينتهي باحتفالية بعد ظهور النتائج.
وذكر أن التجربة السابقة هي واقع للحاضر المحبط وكفيل بدفع الناس للعزوف.
كما أعتبر المواطن ضويحي سعد قلت الإقبال سببه ضعف المرشحين وعدم الثقة بهم وعدم تقديم اعضاء المجلس البلدي السابقين لاي انجازات ملموسة.
وقال ان اعتماد المرشحين على “تكفون” و “هذا وقتكم” و “لاتخلوني” اصاب افراد المجتمع بإحباط لعلمهم بان مثل هذه الاساليب لا تعطي اي بوادر لبرامج واهداف وخطط لتنفيذها .