أبعادالخفجى-اقتصاد:
من المتوقع أن يفتتح سوق الاسهم المحلية تداولات الأسبوع الحالي على ارتفاع، تزامنا مع انتعاش اسعار النفط في الاسواق العالمية، وتوقفها عن الهبوط مسجلة اول اسبوع من المكاسب في شهرين متتالين من التراجعات العاصفة.
وأنهى مؤشر الاسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي، على انخفاض بنسبة 5.1 % تعادل 409 نقاط، ليغلق عند 7604 نقاط، مقارنة بإغلاق الأسبوع قبل الماضي البالغ 8013 نقطة. وتأتي التوقعات بافتتاح سوق الاسهم اليوم على ارتفاع، بعد صعود عقود النفط الاميركي أكثر من 6% يوم الجمعة، نتيجة استمرار موجة مشتريات قوية لتغطية مراكز مدينة في اسواق الخام ومستمدا دعما اضافيا من ارتفاع حاد لاسعار البنزين.
وسجل الخام الاميركي مكاسب بلغت حوالي 17 بالمئة في جلستين (الخميس والجمعة)، منهيا ثمانية اسابيع متتالية من الخسائر، وهي ايضا أكبر زيادة في يومين منذ عام 1990 وفقا لبيانات رويترز.
وأنهت عقود الخام الاميركي لأقرب استحقاق جلسة التداول في بورصة نايمكس مرتفعة 2.66 دولار، أو 6.3 بالمئة لتبلغ عند التسوية 45.22 دولارا للبرميل.
وعند أعلى مستوى له اثناء جلسة الجمعة قفز السعر اكثر من ثلاثة دولارات أو 7% الى حوالي 46 دولارا. وعلى مدى الاسبوع سجل الخام الاميركي مكاسب قدرها 12 بالمئة.
وأغلقت عقود خام القياس العالمي مزيج برنت مرتفعة 2.49 دولار أو 5% عند 50.05 دولارا للبرميل بعد ان سجلت اثناء الجلسة مستوى اكثر ارتفاعا بلغ 50.98 دولارا. وانهت الاسبوع على مكاسب قدرها 10 بالمئة.
وبإغلاق مؤشر الاسهم المحلية الاسبوع الماضي عند 7604 نقاط يكون المؤشر قد سجل أدنى إغلاق أسبوعي منذ أكثر من عامين ونصف، وعمق خسائره لتصل إلى 16.4 % ما يعادل حوالي 1494 نقطة منذ بداية شهر أغسطس الجاري.
ووفقا للرصد الأسبوعي ل «ارقام»، فقد سجل مؤشر السوق خسائر بأكثر من 950 نقطة في الجلسات الأولى من الأسبوع، تزامنا مع تسجيل أسعار النفط لمستويات متدنية وهبوط الأسواق العالمية، وشهد الأسبوع تراجعا شبه جماعي للأسهم، حيث سجلت أسهم 153 شركة انخفاضا، مقارنة بأسعار الأسبوع الماضي فيما ارتفعت أسهم 13 شركة فقط. وشهدت قيمة التداولات الأسبوع الماضي ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغت قيمتها الإجمالية نحو 40.32 مليار ريال (بمعدل 8.06 مليارات ريال يوميا)، مقارنة بنحو 26.29 مليار ريال (بمعدل 5.26 مليارات ريال يوميا) خلال الأسبوع قبل الماضي. وأنهت جميع قطاعات السوق هذا الأسبوع على تراجع بنسب متفاوتة، يتقدمها قطاع « الإعلام والنشر» بنسبة 18.7 %، تلاه قطاعا «التشييد والبناء» و»التأمين» بنسبة 9 %. وسجل قطاع «البتروكيماويات» بنسبة 5.4%، كما تراجع قطاع المصارف والبنوك» بنسبة 4.7 %.