أبعاد الخفجي-محليات:
بأمرٍ من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تستضيف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد 1400 شخص من أكثر من 70 دولة من مختلف قارات العالم لأداء فريضة الحج هذا العام 1436هـ، وذلك ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج الذي تشرف عليه سنوياً وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.
وأعلن ذلك الشيخ صالح آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، مؤكداً أن أمر الملك يمثِّل حرص ولاة أمر هذه البلاد على ما يخدم المسلمين، والوقوف مع كل ما يعمِّق وحدة العلاقة الإسلامية والأخوية بين شعوب العالم الإسلامي، في بادرةٍ سنوية كريمة يسعى إليها ويحرص عليها ولاة أمرنا تقديراً منهم للمكانة الشريفة التي وضعهم الله عليها، وأكرمهم بقيادتها وهي خدمة بيت الله الحرام ورعاية قاصديه.
وأبان آل الشيخ أن البرنامج سيشمل كلاً من: إندونيسيا، وبنجلاديش، وتايلاند، والفلبين، وكمبوديا، وقرقيزستان، وسيريلانكا، والنيبال، وأفغانستان، وفيتنام، وماليزيا، وماينمار، والبوسنة والهرسك، والهند، والنيجر، وأوغندا، ومدغشقر، وجزر القمر، وكينيا، والباكستان، ورومانيا، وبلغاريا، وبولندا، ومولدافيا، وألمانيا، وسويسرا، ولوكسمبورج، وكوبا، وجنوب أفريقيا، وبروندي، وموزمبيق، والسنغال، والكاميرون، ونيجيريا، علاوة على 40 دولة أفريقية أخرى.
وأشار إلى أن إجمالي من استفادوا من هذا البرنامج منذ بدء البرنامج وحتى موسم الحج الحالي وصل إلى ما يقرب من 24 ألف مسلم ومسلمة من مختلف دول العالم، مفيداً أن مما يميز استضافة هذا العام أنها ستحقق حلم مسلمين كُثر من دول أخرى لم يشملهم البرنامج في سنوات سابقة، حيث تنفذ الوزارة خطة سنوية تتضمن شمول البرنامج أكبر عدد ممكن من الجنسيات من دول مختلفة، مضيفاً أنه تم تشكيل عدد من اللجان لهذا الأمر تعمل تحت إشراف لجنة تنفيذية لبرنامج الاستضافة مهمتها العناية بضيوف خادم الحرمين الشريفين منذ مغادرتهم بلادهم إلى وصولهم إلى أرض المملكة ضمن برنامج متناسق منذ استقبالهم وتهيئة المساكن المريحة واللائقة بهم، وتمكينهم من أداء عمرتهم وحجهم بيسر وسهولة، وزيارتهم المدينة المنورة، والصلاة في المسجد النبوي الشريف