أبعاد الخفجى-اقتصاد:
قامت شركة المملكة للاستثمارات الفندقية (KHI) إحدى الشركات التابعة بالكامل لشركة المملكة القابضة والتي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، ببيع حصتها البالغة 75% في فندق: نادي سفاري فيرمونت ماونت كينيا إلى شركة كينية خاصة، لقاء مبلغ إجمالي بلغت قيمته 68 مليون ريال.
وفي معرض تعليقه على هذه الصفقة صرح سمو الأمير الوليد: “إن هذه الصفقة تسطر إنجازا جديدا في سجل نجاحات شركة المملكة القابضة وذلك ضمن إستراتيجية تحقيق عوائد قيمة من استثمارات الشركة في الأسواق ذات النمو السريع، وسيبقى الفندق تحت إدارة فنادق ومنتجعات فيرمونت”.
وعلق سرمد الذوق عضو مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة المملكة للاستثمارات الفندقية KHI بقوله: “إن هذه الصفقة تضيف إنجازا جديدا إلى سجل شركة المملكة للاستثمارات الفندقية في تحقيق العوائد القيمة وإعادة تدوير رأس المال. ناهيك عن أنها تعتبر دليلا راسخا على جودة أصولنا والأداء المتميز لفريق العمل لدينا”. وأضاف السيد الذوق بقوله: “سنستمر بالمساهمة في هذا الفندق من خلال حصة المملكة القابضة في شركة الإدارة: إف أر تش أي هوتيلز أند ريزورتس.
ولقد تمكنت المملكة القابضة منذ عشرين عاما من إرساء مكانتها المتميزة كلاعب أساسي في مجال أعمال الضيافة والفنادق العالمية. فبالإضافة إلى حصتها في شركة الإدارة إف أر تش أي (FRHI ) -والتي بدورها تشمل ثلاثة أعلام لإدارة الفنادق هي فيرمونت ورافلز وسويسوتيل- تمتلك المملكة القابضة (KHC) حصصا رئيسية في نخبة من شركات إدارة الفنادق الفارهة؛ وهي فور سيزنز هوتيلز أند ريزورتس، وفنادق موفيبينيك هوتيلز أند ريزورتس.
ويشمل نطاق محفظة الممتلكات العقارية لشركة المملكة القابضة (KHC 20) ٢٠ فندقا متميزا في 14 بلدا بما في ذلك، فندق فورز سيزنز جورج الخامس في باريس، فندق بلازا في نيوريورك، فندق سافوي في لندن، فندق فور سيزنز تورنتو، فندق فيرمونت سان فرنسيسكو، والعديد من الفنادق الرائدة المنتشرة في الشرق الأوسط، آسيا وأفريقيا.