أبعاد الخفجي – أحمد غالي، تصوير – شاير الشمري:
أختتم مساء أمس الجمعه 27-11-1436هـ مهرجان أشبال الخفجي 36 والمقام بتنظيم لجنة التنمية الإجتماعية الاهليه في كورنيش المحافظة لمدة 5 أيام، بحضور غفير من الأطفال.
وتواصلت الفعاليات المقامة يومياً في المهرجان من قِبل نجوم قناة المجد وقناة سمسم وفرق أجواء الشرقية منذُ الرابعه عصراً في المسرح الخارجي والخيمة الرئيسية، بإقامة الألعاب الحركيه والمسابقات الترفيهيه وسيارات ريموت كنترول، إضافه إلى الألعاب الأخرى المتواجده في أرض المهرجان.
وشهدت خيمة المدينة التعليمة حضور كثيف من الأطفال الذين زاروا الأركان وشاركوا بفعاليه بالمسابقات العلمية الذكيه والترفيهيه وتلوين الرسومات والمشاركه بالقراءه والحوار، والتعرف على مفهوم التطوع من خلال ركن فريق الخفجي التطوعي.
من جهته قدم الدكتور طلال ابا ذراع دورة تدريبية بعنوان “ادارة الطموح والتي لقيت حضور لافت من أولياء الأمور، حيث قدمها بأسلوبه المتميز وحديثه الجاذب وتحدث عن اسمى طموح لدى جميع الناس وهو تحقيق السعادة من خلال اهتمام الشخص بنفسه أولاً واعطائها حقها ثم بصحته وماله وعمله وأسرته، ثم تأتي باقي الإهتمامات الأخرى مثل الأصدقاء والترفيه، مؤكداً أن الفرق بين الشخص الناجح والفاشل هو التخطيط.
من جهه ثانية قال رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمرشدين السياحيين سطام البلوي، أن تنظيم المهرجان كان رائع وتميز بالمدينة التعليميه التي تعطي الطفل فرصه بأن يعبر عن نفسه أكثر ويكتشف مواهبه وأفكاره من خلال المشاركه في الأركان الموجوده.
وأضاف: بحسب ما اذكر أن هذا المهرجان يعتبر الأول المتخصص للطفل وهذا شيء جيد أن نرى مهرجانات متخصصة تواكب جميع الشرائح العمرية في الخفجي، وهذا الشيء كنا نفتقده بالسابق وأتوقع أنه سيفتح مجال لمهرجانات متخصصه بشكل أكثر، والخمسة أيام مناسبه جداً لان غالباً مثل هذه المهرجانات لا تتجاوز هذه المده، مشيراً إلى أن التنوع كان جميل بإقامة المسرح التفاعلي والمناشط المصاحبه الأخرى، إضافه إلى أهمية الرسائل الموجهه للطفل أن تصل بشكل سليم وهذا ما لوحظ عند الزياره للأجنحه المتواجده في المهرجان.
وخدمه حديثه: كما ذكرت أن التنظيم رائع، وفي كل عمل تحدث أمور سلبية بلا شك ولا يوجد عمل مكتمل خصوصاً اذا كان المهرجان يقام للمره الاولى، ولكن هذه السلبيات ليست متعلقه بالمنظمين بقدر ما هي متعلقه بالمكان الذي يحتاج الكثير وكنا نفتقده أيضاً في مهرجان كلنا الخفجي، وهو أن يكون المكان مهيأ لإستقبال الزوار مثل خدمات دورات المياه وخدمات الإضاءه والأرضيه تحتاج أن تكون مسفلته، لاسيما أن الموقع مميز في الكورنيش.