afet 

أبعاد الخفجي – عافت الشمري :
قامت كلية العلوم والآداب في الخفجي ومن خلال حسابها في موقع التواصل الإجتماعي – تويتر – بالرد على تساؤلات طالبات الكلية والتي تناولنها عبر وسم #كلية_الخفجي_تحتاج_تتطور والذي أشارت له صحيفة أبعاد الخفجي في وقت سابق .
حيث أشارت بأن الكلية تتقدم بالشكر لجميع الطالبات على مرئياتهم التي تهدف إلى تطوير الكلية ، وتود أن تؤكد بأن جميع مايتم طرحه تقريباً يتطابق مع مرئيات إدارة الكلية والتي يتم رفعها لإدارة الجامعة بإستمرار .
وذكرت الكلية في حسابها أنه فيما يخص مبنى الكليه الجديد فإن رغبتنا بالانتقال الى المبنى الجديد تنافس رغباتكن ولكنه غير مؤهل للانتقال حاليا ، حيث لم يتم استكمال تجهيزات المعامل والتقنية والماء والكهرباء وغير ذلك ، ولا يمكن الانتقال اليه بدون تلك التجهيزات ، كما أننا في متابعه مستمره مع الجهات المختصه في الجامعه لإنجازه حسب المطلوب .
أما فيما يخص فتح تخصصات جديدة فإن الكليه تسعى لفتح تخصصات تناسب سوق العمل وتعمل حاليا على دراسة فتح تخصص جديد مع التأكيد إلى أن إجراءات فتح تخصص طويله جدا حيث تتطلب دراسه مطوله واعتماد التخصص من عدة جهات إضافة إلى صعوبة فتح تخصصات حالية نظرا لسعة مبنى الكليه الحالي وقلة عدد القاعات الدراسيه والمعامل .
وعن مطالبات الطالبات بشأن السماح بإستخدام المصعد أشارت الكلية في حسابها إلى أنه تمت المطالبه بصيانة مصعد الكليه منذ سنوات عده وتم تشغيله خلال العام الحالي حيث تم تخصيصه للحالات المرضيه والخاصه وحالات الحمل حتى يتم الاستفاده منه بشكل أفضل حيث يصعب تشغيله لجميع طالبات الكليه واللاتي تتجاوز أعدادهن 1500 طالبه .
وفيما يخص الكافتيريا الكليه وأسعارعا ونوعية الأكل فيها فقد ذكرت بأنها تحت إشراف الرائديه كافيه وهو متعهد مؤقت لحين ترسية المناقصه على متعهد آخر بإذن الله .
ولعل من أهم المطالبات التقنية التي أشرن إليها طالبات الكلية في الوسم هو البلاك بورد حيث جاء توضيح الكلية بأنه تمت المطالبه به منذ بداية الفصل الدراسي الحالي وسبب تأخر تفعيله هو انفصال انظمة جامعة حفر الباطن عن أنظمة جامعة الدمام مشيرةً إلى أنه وكحل مؤقت لعدم تفعيل نظام البلاك بورد سيتم وضع جميع المحاضرات في المكتبه التجاريه وذلك حتى يتسنى للطالبات تصويرها على أن يتم وضعها في المكتبة التجاريه في موعد أقصاه يوم الاربعاء 3 ذو الحجه 1436 .
أما فيما يخص مشاكل التسجيل فذكرت بأنها أمور طبيعية تحدث في كل جامعة وخاصة في وضع الانفصال الحالي من جامعة الدمام ، كما أن الكليه قد ساهمت وبشكل فعال أثناء مرحلة التأسيس بتذليل الصعوبات التي واجهت الطالبات في هذه المرحله والمواطن الواعي هو الذي يساعد مؤسسات وطنه علی النمو والتطور التدريجي لا بالتهجم والاستهزاء .
وعن مشكلة خروج الطالبات والبوابة فقد جاء في توضيح الكلية أن البوابة كانت مفتوحه في عام 1432 حتى وردنا خطاب من محافظ الخفجي والهيئة آنذاك بضرورة إغلاقها بسبب شكاوي أولياء أمور الطالبات حيث تم وضع اليه تم تطبيقها منذ العام السابق لدخول وخروج الطالبات حسب الجدول ، كما تم التوجيه لجميع موظفات الأمن بعدم إخراج الطالبات الى الساحة الخارجيه عند انتهاء الدوام الرسمي .
وفيما يخص التعاقد مع اعضاء هيئة التدريس فهو ليس بالأمر السهل حيث أن هناك أمور محددة ودقيقة ولها نظام واضح وتحرص إدارة الجامعة علی اختيار الأفضل ، كما أن لجان التعاقد لا تجد أحيانا الشخص المناسب المؤهل ليتم التعاقد معه علما أن التعاقد مع أعضاء هيئة التدريس خارج نطاق صلاحيات إدارة الكليه .
وفي الختام تؤكد الكلية أن كل مسؤلي الجامعة بالدمام وحفر الباطن لديهم عزيمة ورغبة بالتطوير للأفضل لكن الامور ليست فقط قوالب اسمنتية جاهزة ترص فالامر يحتاج لتخطيط حتی تكون الاسس قوية ، والجميع يبذل جهودا متواصلة وخاصة لدينا في الكلية لاننا مدركون الاثار الجانبية لعملية الانفصال من الجامعتين وهذا يدفعنا للعمل أكثر .