أبعاد الخفجى-سياسة:
قال العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى “إن الخوارج والإرهابيين قريبون من حدودنا ويبحثون عن أى مجال وأية فرصة لزعزعة وحدتنا والتأثير على بلدنا ، لكننا لن نسمح بذلك..فقوة الوحدة الوطنية والمعنوية الأردنية تميزنا عن باقى الدول ولن نمنح هؤلاء الفرصة للعبث”.
وأضاف العاهل الأردنى – خلال استقباله فى الديوان الملكى الهاشمى شخصيات ووجهاء محافظة إربد – “إننا نتحدث منذ زمن مع عدد من الدول الغربية ومختلف المؤسسات فى العالم لإيجاد حل سياسى للأزمة السورية ، لكن من وجهة نظرى نحن نحتاج إلى حل سياسى جدى ولن يكون فى المنظور القريب”.
وأفاد الملك عبدالله الثانى بأنه سيجرى اتصالات مع عدد من القادة الأوروبيين سيتبعها خلال الأسبوع القادم زيارة إلى الأمم المتحدة ليقول للعالم “إن الشكر والتقدير للأردن ليس كفاية.. فأنتم تعلمون أن شعبى يستضيف منذ 3 إلى 4 سنوات اللاجئين بكرمهم المعهود.. لكن نحن بحاجة إلى وقوفكم ومساعدتكم لنا، لأنه يوجد نحو 4ر1 مليون لاجىء سورى يعيشون فى الأردن، ونحن تحملنا عن المجتمع الدولى الجزء الأكبر منهم”.