أبعاد الخفجى-سياسة:
أكد المملكة الأردنية والأمم المتحدة، أهمية التوصل إلى حل سياسي يضمن أمن وأمان سوريا ووحدتها بمشاركة مختلف مكونات الشعب السوري استنادا إلى مقررات (جنيف 1).
وشدد الجانبان على أن الحل السياسي هو المدخل للحل الإنساني الذي يمكن اللاجئين السوريين من العودة إلى بلادهم. جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني ناصر جودة،مع مساعد الأمين العام ومنسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن أوبراين، حيث بحثا الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين وانعكاساتها على المجتمعات المضيفة لهم.
من جهته، لفت جودة إلى العبء الكبير الذي يتحمله الأردن نتيجة استقباله أكثر من مليون و400 ألف لاجئ سوري وتقديم الخدمات لهم على الرغم من محدودية موارده والضغط الكبير على البنية التحتية والمجتمعات المحلية نتيجة لذلك.