أبعاد الخفجى-رياضة:
تجاوز عدد ركلات الجزاء المحتسبة في (دوري عبداللطيف جميل) منذُ نشأته (2008 – 2009) الرقم 500، ووصَل إلى هذا الرقم بركلة الجزاء المحتسبة لصالح الوحدة أمام نجران في الجولة الثانية من لموسم 2015 – 2016 م، قبل أن تختتم الجولة الثالثة بوصول الركلات المحتسبة إلى 503 سُجل منها 389، وأُهدرت 114، ويأتي موسم 2014 – 2015 م الأكثر ب88 ركلة جزاء، والأكثر تسجيلاً ب70 منها، أما موسم 2013 – 2014 م فكان الأقل احتساباً فيه ب53 فقط، والأقل تسجيلاً أيضاً ب38، وعلى صعيد الركلات المهدرة يحلّ موسم 2011 – 2012 م كأكثر المواسم إهداراً لركلات الجزاء ب20، بينما يتساوى موسم 2010 – 2011 م و 2012 – 2013 م في الأقل إهداراً ب12 فقط، وسجّل موسم 2011 – 2012 حالةً استثنائية بتصدّر ثلاثة أندية بالتساوي لقائمة الأكثر حصولاً على ركلات الجزاء، هم الهلال والاتحاد والأهلي على ثماني ركلات، فيما كان لنادي الوحدة حالة فريدة بعدما تصدّر القائمة لموسمين متتاليين 2008 – 2009 م ، 2009 – 2010 م بثماني ركلات للموسم الأول، وتسع للموسم الثاني.
وتعتبر أندية الهلال والنصر والاتحاد والشباب والأهلي ونجران والرائد الثابتة في الدوري طوال مواسمه السبع المنقضية، وموسمه الحالي الثامن، ويعد الاتحاد أكثر الأندية حصولاً على ركلات جزاء، وكان الوحيد الذي تجاوز حاجز ال50 ب53 ركلة جزاء سُجل منها 40 وأُهدر 13، متقدماً على النصر الثاني الذي كسِب 48 ركلة بتسجيل 42 وإهدار ستّ منها، أما الهلال كان ثالثاً ب45 تمكن لاعبوه من تسجيل 38 منها بينما اضاعوا سبع ركلات، وحل الأهلي رابعاً في قائمة الأكثر ب44 ركلة سُجلت 33 منها وأهدرت 11، وأتى الشباب خامساً خلف “الراقي” ب42 لم يتمكن إلا من ترجمة 32 منها لأهداف فيما تمت إضاعة عشر ركلات، وتقاسم الرائد ونجران المرتبة السادسة متساويين في كلّ الأرقام، إذ حاز كل فريقٍ منهما 31 ضربة جزاء سُجلت منها 21، فيما ضاعت عشر.
واستمرّ تصدر الاتحاد فيما يخصّ ركلات الجزاء، لكن هذه المرة بعدد الركلات المحتسبة عليه، إذ وصَل عدد ركلات الجزاء المحتسبة ضده ل46، ويأتي الرائد خلفه ب44، فيما كان نجران ثالثاً ب42، والنصر رابعاً ب33، متقدماً على الشباب الخامس الذي احتسب الحكام ضده 31، وحلّ الأهلي سادساً ب27، بينما كان الهلال هو الأقل من بين الأندية السبعة تعرضاً لركلات جزاء ب22 فقط.