أبعاد الخفجى-محليات:
رصدت اللجنة الصحية بمجلس الشورى عدم أخذ هيئة الهلال الأحمر السعودي بالاشتراطات الصحية الدورية للملتحقين بالعمل لديها من المسعفين والميدانيين، ولاحظت التأثير السلبي لذلك وشددت اللجنة على أهمية توفر الاشتراطات الصحية لهاتين الفئتين للعمل بكفاءة واقتدار والأخذ في الاعتبار متطلباتها وخصوصيات الخدمة.
وطالبت صحية الشورى بعد دراستها أداء الهيئة وفق تقريرها عن العام المالي 35 1436 بتحديد الشروط الصحية الدورية عند الالتحاق بالعمل للمسعفين والعاملين الميدانيين وفق متطلبات الخدمة حسب المعايير الدولية والأخذ بها.
وتكشف للجنة الصحية أن عددا من تلك الحالات المصابة لا يستطيع المسعف التعامل معها فأوصت بتنسيق الهلال الأحمر مع وزارة الصحة للإشراف الطبي على الحالات الحرجة المنقولة إلى المستشفيات، وأكدت أن في ذلك تقليلا للمضاعفات الصحية والمصاعب المترتبة على مباشرة هذه الحالات مما يتحتم معه سلامة التعامل وسرعة الاستقبال والرعاية.
وأوضحت اللجنة الصحية للمجلس الذي يناقش تقريرها وتوصياتها الاثنين المقبل أن الهيئة لم تستكمل المنظومة النظامية والتنظيمية لخدماتها، وأن الرعاية الطبية الإسعافية الطارئة تفتقر إلى مرجعية معتمدة، ولأهمية الأخذ بالمعايير الدولية وللحفاظ على النوعية وتوفير الكمية اللازمة للوفاء بمتطلبات الخدمة طالبت اللجنة الهيئة باستكمال منظومتها النظامية والتنظيمية للخدمات الإسعافية بمختلف صورها، وتحديد معالم الإطار العام للرعاية الطبية والإسعافية الطارئة، والأخذ في ذلك بالمعايير الدولية واعتمادها والعمل بها.
وأشارت صحية الشورى إلى أن تقرير أداء الهيئة السنوي لم يوضح مؤشرات الأداء وخطة عملها فأوصت بإيراد مؤشرات الأداء للخدمة الإسعافية في تقاريرها، والأخذ في الاعتبار بخطة عمل الهيئة وأهدافها المعتمدة مرجعاً لإنجازاتها.