أبعاد الخفجى-محليات:
نجحت المملكة في القبض على أكثر من 4777 مطلوبا أمنيا وإرهابيا حتى الآن ينتمون إلى من أكثر من 51 جنسية عربية وأجنبية بينهم 1027 مطلوبا غير سعودي، و3750 مطلوبا سعوديا بحسب معلومات إحصائية – حصلت “الرياض” عليها.
حيث احتلت اليمن المرتبة الأولى من الجنسيات التي ينتمي إليها إرهابيون استهدفوا أمن المملكة بواقع 305 من المقبوض عليهم داخل سجون المباحث العامة، ومن ثم جاءت الجنسية السورية بالمرتبة الثانية بواقع 138 سجينا تورطوا في قضايا أمنية تمس المملكة، فيما كانت المرتبة الثالثة من نصيب الجالية الباكستانية بواقع 42 سجينا، و35 سجينا مصريا تورطوا في قضايا أمنية تهدد أمن واستقرار المملكة.
عمليات القبض على هؤلاء الإرهابيين كلفت الكثير من العمل من قبل رجال الأمن البواسل وعرضت حياتهم للخطر لضمان استمرار نعمة الأمن والأمان.
وقد أكد الناطق الأمني باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، -في وقت سابق- أن الجهات الأمنية على علم مسبق بالمخاطر المُحتملة من مقاومة وغيرها عند القبض على المطلوبين أمنياً؛ ولذلك هناك خطط مناسبة للقبض عليهم والحد من مقدرتهم على المقاومة، لتجنيب المواطنين ورجال الأمن أي تبعات لعمليات القبض عليهم.
وأشارت الداخلية إلى أن تعاون المواطنين والمقيمين مع الجهات الأمنية للتصدي للأعمال الإرهابية والمنتمين لها، كان له الفضل في كثير من الإنجازات التي تحققت على المستوى الأمني، لا سيما في ما يتعلق بقضايا الإرهاب، من خلال المعلومات التي يزودون بها وزارة الداخلية عبر رقم الطوارئ 990، عند ملاحظتهم ما يثير الشبهات في مواقع ومواقف مختلفة يعيشونها في حياتهم اليومية.
وتعتبر الداخلية كل الجماعات ذات الصلة بالإرهاب تمثل تهديداً، وتواجهها بقوات أمنية على جاهزية عالية لمواجهة أي تهديد إرهابي، وكانت وزارة الداخلية قد أعلنت أنها احتجزت 62 شخصاً بتهمة التخطيط لهجمات ضد أهداف سعودية وأجنبية في المملكة، وقالت إنها تبحث عن 44 مشتبهاً آخر، وأشارت إلى أن بعض أولئك الأشخاص لديهم اتصالات ب«داعش» في سورية، وفرع تنظيم «القاعدة» في اليمن.
فيما أوضح رئيس حملة السكينة عبدالمنعم المشوح أنه بدراسة موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) تم رصد قيام حسابات بتغريد 90 تغريدة في الدقيقة ضد المملكة بأشكال مسيئة وممنهجة بمعنى أكثر من 129.600 تغريدة مسيئة ممنهجة يومياً.
وقال: «هناك مواقع إلكترونية ومنصتان إعلاميتان تعمل منذ 10 سنوات ضد المملكة وتحاول رزع الفتنة في المجتمع السعودي، ولكنها فشلت»، مشيراً إلى أن حملة السكينة نفذت ثلاث حملات في (تويتر)، الأولى فشلت بسبب إغلاق حسابها في (تويتر) من قبل الشركة والحملة الثانية نجحت بنسبة 40% والثالثة نجحت بنسبة 60%.
من جهة أخرى، كشف الدكتور حسين القحطاني عضو هيئة التدريس بأكاديمية نايف للأمن الوطني -في وقت سابق- عن وجود ستة آلاف حساب عبر (تويتر) موجهة للمملكة لزرع فتنة داخل المجتمع وإحباطه ويقوم أربعة آلاف حساب آخر بإعادة نشر تلك التغريدات.