أبعاد الخفجى-اقتصاد:
برعاية كريمة من خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز– يحفظه الله-، تنظم الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المؤتمر الوطني الخامس للجودة خلال الفترة من 30 ذو الحجة 1436 ه وحتى الثاني من محرم 1437 ه الموافق من 13-15 اكتوبر 2015 تحت شعار “الجودة.. الخيار الاستراتيجي لتحقيق الاستدامة وتعزيز التنافسية” وذلك بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات في فندق الرياض انتركونتننتال بمدينة الرياض.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر استمراراً لجهود هيئة المواصفات في تأصيل وترسيخ مفاهيم الجودة وتطبيقاتها في قطاعات الأعمال المستهدفة من مشروع الاستراتيجية الوطنية للجودة، وتحقيقاً للرؤية الملكية السامية التي أطلقها خادم الحرمين، والتي تمثلت في “أن تكون المملكة بخدماتها ومنتجاتها معيارا عالميا للجودة والإتقان في 2020”.
من جهته رفع وزير التجارة والصناعة رئيس مجلس إدارة هيئة المواصفات الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة أسمى آيات الشكر والامتنان لمقام خادم الحرمين على دعمه اللامحدود لجهود هيئة المواصفات في مجال تفعيل المشروعات الاستراتيجية للجودة في قطاعات التعليم والصحة والخدمات والتعليم وكذلك المجتمع المدني وغيرها، مشيراً إلى أن رعاية مقام خادم الحرمين الشريفين لهذا المؤتمر يعكس حجم الاهتمام الذي يوليه ولاة الأمر لنظم الجودة وتطبيقاتها والحرص على تحقيق أعلى معدلات الالتزام بها في مختلف قطاعات الأعمال بالمملكة.
فيما أعرب الدكتور سعد بن عثمان القصبي محافظ هيئة المواصفات، عن ثقته في أن يمثل هذا المؤتمر فرصة لتبادل وجهات النظر والوقوف على واقع الجودة وممارساتها في قطاعات المملكة علاوة على الاطلاع على التجارب العالمية ذات الصلة بهذا المجال.
وأشار القصبي بأن هذا المؤتمر سيشهد مشاركات متميزة يقدمها عدد من المتحدثين والمختصين الدوليين والمحليين في مختلف المجالات، موضحاً أن الهيئة تستهدف من إقامة هذا المؤتمر نشر ثقافة الجودة والتميز المؤسسي بقطاعات الاعمال المختلفة والمجتمع، والتأكيد على أهمية تطبيقات الجودة والتميز المؤسسي واستعراض دورها في تحقيق الاستدامة في مناحي الحياة المختلفة، إلى جانب إلقاء الضوء على الاستراتيجية الوطنية للجودة ودورها في تعزيز القدرات التنافسية للمنتجات والخدمات الوطنية.
كما ستحرص الهيئة على عرض قصص نجاح من أفضل الممارسات الوطنية والعالمية في مجال الجودة في قطاعات الاعمال الرئيسية بالمملكة وإبرازها للمجتمع السعودي، إضافة إلى تعزيز دور مفاهيم وبرامج الإبداع والابتكار في التحسين المستمر وتطوير المنتجات والخدمات الوطنية.