أبعاد الخفجى-رياضة:
اكد المحلل الإماراتي حسن الجسمي صعوبة لقاء الإياب بين الأهلي الإماراتي والهلال السعودي وقال: “الأهلي بعد وصوله إلى هذه المرحلة وتحقيق نتيجة ايجايبة في الرياض لم يعد هناك مايخسره، فالقريبون من النادي والمحبون له لم يتوقعوا الوصول إلى دور نصف نهائي آسيا، لذلك فلن يغامر المدرب اولاريو كوزمين بالهجوم ابدا للاستفادة من أفضلية التسجيل هناك، وسيلعب على مفاتيح اللعب لديه احمد خليل واسماعيل الحمادي وليما، وسيعمد دونيس إلى الضغط باكرا بغية إحراز هدف يعطيه الأفضلية، حتى يمارس الضغط على لاعبي الأهلي ومدربهم، لأن الهلال خطورته في الهجوم والاعتماد على الأطراف في بناء طريقة اللعب عن طريق ياسر الشهراني وعبدالله الزوري أو عبدالله البريك، وهو قادر على تحقيق التأهل لأنه من الفرق التي تلعب خارج وداخل ملعبها بإمكاناتها”.
وأضاف: “على لاعب الوسط البرازيلي كارلوس إدواردو ومواطنه المهاجم التون الميدا مسؤولية مضاعفة في رسم الصورة التي عرفت عنهما لدى الهلاليين بعدما غابا بشكل شبه كامل عن أحداث اللقاء الماضي، ولعل الحسنة الوحيدة لألميدا هو هدف التعادل، في حين أن لاعب الوسط نواف العابد وإذا ما ظهر بالحالة البدنية التي ظهر بها في لقاء المنتخب سيشكل مصدر قلق وإزعاج لدفاعات الأهلي بفضل ما يمتلكه من سرعة ومهارة”.
وعن غيابات الفريقين قال الجسمي: “الهلال يفتقد أهم اوراقه الدفاعية البرازيلي رودريقو ديغاو، ولاعب الوسط سلمان الفرج للإيقاف وهذا سيشكل نقطة ايجايبة للأهلي لأهمية اللاعبين للفريق الأزرق في الشق الدفاعي والتنظيم وسط الملعب والربط بين الدفاع والهجوم وإصابة وليد عباس في الكتف ستؤثر على دفاع الأهلي، وربما نشاهد أخطاء في التمركز الدفاعي للاعبي الأهلي كما شاهدناها في لقاء المنتخب الإماراتي.
وختم المحلل الاماراتي تصريحه بالقول: “لا خاسر هناك في لقاء الأشقاء ومن يصل منهما إلى النهائي سنقول له مبروك وعقبال الكأس”.